"لاتحزن إن الله معنا"
ولماذا يحزن الصديق رضى الله عنه ؟
لأنه الصديق..صدق بالله ورسوله حتى النخاع ...وهاهو قد خرج مع الرسول صلى الله عليه وسلم ابتغاء فجر جديد وأفق اكثر رحابة يجد فيه متنفسا ومتنفسين فى جو يعبق بالحرية...
ولكنه يحزن لأن طواغيت الكفروصلت إلى نبيه الحبيب الذى هو بعد الله الأمل المرتجى..
(إذا مت أنا يارسول الله فإنماأنا رجل واحد..أما إذا مت أنت فأنت الأمة )..هذا ماقاله الصديق لحبيبه صلى الله عليه وسلم..
ولكن النبى يطمئن هواجس الصديق بقولة الواثق بربه :"ماظنك باثنين الله ثالثهما ؟لاتحزن إن الله معنا"..
عليك صلاة الله وسلامه يارسول الله ..
والله إن قولك هذا يذكرنى بأخيك موسى بن عمران صلاة الله وسلامه عليه...وكأنى أنظر إليه وقومه يصيحون فى وجهه فى هلع وهم يرون جحافل فرعون تتقدم نحوهم ولاملجأ لهم إلا البحر"إنا لمدركون "...
ولكن أخاك موسى صلى الله عليه وسلم يقول قولة الواثق بربه :"كلاإن معى ربى سيهدين"....
لاعجب ...
فالموقف واحد...
إنه الله عزوجل ...ناصية الوجود بيده...
وهو سبحانه الذى أرسلك كماأرسله "والله أعلم حيث يجعل رسالته " وما كان سبحانه يكلف رسولا برسالة ثم يكل أمره إلى أعدائه..."يأيها الرسول بلغ ماأنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس والله لايهدى القوم الكافرين"المائدة 67
أجل ..فهؤلاء القوم الكافرون قد وصلوا إلى حيث الرسول وصاحبه وهو يفتحون عيونهم على آخرها ولكنهم لايبصرون ...وهم يرهفون أسماعهم ولكن لايسمعون ..
فلا تحزن ياأبابكرويكفيك ويحميك "إن الله معنا"...
وهل نسيت ياأبابكرالأمس القريب؟اا
عندما تجمع الشباب من قريش أمام بيت حبيبك صلى الله عليه وسلم وقد انتضوا سيوفهم متحمسين لقتله ؟ ولكنه يخرج عليهم ويمر من بين أيديهم وقد جعل الله من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشاهم فهم لايبصرون...بل إنه يضع على أرؤسهم التراب ...ولايفعل ذلك إلا من كان يسير فى معية ربه الذى قال له :واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا"الطور 48
"لاتحزن إن الله معنا "
ياله من درس رائد وعميق تغلغل فى شغاف قلب الصديق ..فكان علامة مضيئة طيلة مسيرته فى الحياة..فلم يعد يحزن أبدا وأنى له أن يحزن و"إن الله معنا "تأخذ بيديه فتوفقه وتسعده...
حتى فى اشد الساعات ألما عندما رحل حبيبه إلى الرفيق الأعلى
وأظلمت المدينة فى وجوه المسلمين وصعب على الصحابة رضى الله عنهم تحمل الموقف..شدت "إن الله معنا "قامة الصديق فقام يجهر باكيا (من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حى لايموت ) الله الله ياأبابكر..
وعندما تكالبت عليه جحافل المرتدين وعرض البعض أن يؤدوا الصلاة ويمنعون الزكاة وعرض عليه عمر رضى الله عنه -من باب الإشفاق عليه -أن يلاين هؤلاء إلى حين...تذكر الصديق "إن الله معنا "فقام يهتف بغاية القوة (والله لومنعونى عناق بعيركانوا يؤدونها إلى رسول الله لقاتلتهم عليه والله لأقاتلن من فرق بين الصة والزكاة )...
صلى الله عليك ياأبابكر...وجزاك عن الإسلام والمسلمين الخير كله ...
وهانحن اليوم نذكرك ياصديق رسول الله صلى الله عليه وسلم..
فهل نتعلم منك ؟
وهل نفهم ونفقه "إن الله معنا"كما فهمتها وفقهتها ؟
ليتنا نفعل فنحسن إلى أنفسنا وإلى ديننا وإلى أمتنا..
ياليت ..ياليت..ياليت
ولماذا يحزن الصديق رضى الله عنه ؟
لأنه الصديق..صدق بالله ورسوله حتى النخاع ...وهاهو قد خرج مع الرسول صلى الله عليه وسلم ابتغاء فجر جديد وأفق اكثر رحابة يجد فيه متنفسا ومتنفسين فى جو يعبق بالحرية...
ولكنه يحزن لأن طواغيت الكفروصلت إلى نبيه الحبيب الذى هو بعد الله الأمل المرتجى..
(إذا مت أنا يارسول الله فإنماأنا رجل واحد..أما إذا مت أنت فأنت الأمة )..هذا ماقاله الصديق لحبيبه صلى الله عليه وسلم..
ولكن النبى يطمئن هواجس الصديق بقولة الواثق بربه :"ماظنك باثنين الله ثالثهما ؟لاتحزن إن الله معنا"..
عليك صلاة الله وسلامه يارسول الله ..
والله إن قولك هذا يذكرنى بأخيك موسى بن عمران صلاة الله وسلامه عليه...وكأنى أنظر إليه وقومه يصيحون فى وجهه فى هلع وهم يرون جحافل فرعون تتقدم نحوهم ولاملجأ لهم إلا البحر"إنا لمدركون "...
ولكن أخاك موسى صلى الله عليه وسلم يقول قولة الواثق بربه :"كلاإن معى ربى سيهدين"....
لاعجب ...
فالموقف واحد...
إنه الله عزوجل ...ناصية الوجود بيده...
وهو سبحانه الذى أرسلك كماأرسله "والله أعلم حيث يجعل رسالته " وما كان سبحانه يكلف رسولا برسالة ثم يكل أمره إلى أعدائه..."يأيها الرسول بلغ ماأنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس والله لايهدى القوم الكافرين"المائدة 67
أجل ..فهؤلاء القوم الكافرون قد وصلوا إلى حيث الرسول وصاحبه وهو يفتحون عيونهم على آخرها ولكنهم لايبصرون ...وهم يرهفون أسماعهم ولكن لايسمعون ..
فلا تحزن ياأبابكرويكفيك ويحميك "إن الله معنا"...
وهل نسيت ياأبابكرالأمس القريب؟اا
عندما تجمع الشباب من قريش أمام بيت حبيبك صلى الله عليه وسلم وقد انتضوا سيوفهم متحمسين لقتله ؟ ولكنه يخرج عليهم ويمر من بين أيديهم وقد جعل الله من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشاهم فهم لايبصرون...بل إنه يضع على أرؤسهم التراب ...ولايفعل ذلك إلا من كان يسير فى معية ربه الذى قال له :واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا"الطور 48
"لاتحزن إن الله معنا "
ياله من درس رائد وعميق تغلغل فى شغاف قلب الصديق ..فكان علامة مضيئة طيلة مسيرته فى الحياة..فلم يعد يحزن أبدا وأنى له أن يحزن و"إن الله معنا "تأخذ بيديه فتوفقه وتسعده...
حتى فى اشد الساعات ألما عندما رحل حبيبه إلى الرفيق الأعلى
وأظلمت المدينة فى وجوه المسلمين وصعب على الصحابة رضى الله عنهم تحمل الموقف..شدت "إن الله معنا "قامة الصديق فقام يجهر باكيا (من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حى لايموت ) الله الله ياأبابكر..
وعندما تكالبت عليه جحافل المرتدين وعرض البعض أن يؤدوا الصلاة ويمنعون الزكاة وعرض عليه عمر رضى الله عنه -من باب الإشفاق عليه -أن يلاين هؤلاء إلى حين...تذكر الصديق "إن الله معنا "فقام يهتف بغاية القوة (والله لومنعونى عناق بعيركانوا يؤدونها إلى رسول الله لقاتلتهم عليه والله لأقاتلن من فرق بين الصة والزكاة )...
صلى الله عليك ياأبابكر...وجزاك عن الإسلام والمسلمين الخير كله ...
وهانحن اليوم نذكرك ياصديق رسول الله صلى الله عليه وسلم..
فهل نتعلم منك ؟
وهل نفهم ونفقه "إن الله معنا"كما فهمتها وفقهتها ؟
ليتنا نفعل فنحسن إلى أنفسنا وإلى ديننا وإلى أمتنا..
ياليت ..ياليت..ياليت
هناك تعليق واحد:
أخى الحبيب أستاذ /خليل هاأنا أرد تحريراعلى تعليقك الشفوى البديع شكر الله لك
إرسال تعليق