المرأة..
وماأدراك ماالمرأة ..
قالوا:إنها الظالمة المظلومة...
القاهرة المقهورة...
الكاسرة المنكسرة...
وأقول :وهل الرجل إلا كذلك ؟
وقالوا:لاحيلة للمرأة فى المجتمع الذكورى...
وأقول:وهل للرجل حيلة مع الإناث ؟ااا
أمه تحكمه بحق الأمومة...
وبنته تحكمه بحق البنوة...
وأخته تحكمه بحق الأخوة..
وزوجه تحكمه بحق الزوجية...
وأضعف حلقة فى الحكم حلقة الزوجية لأن الرجل لن يستطيع إنكارعلاقة الأمومة أو البنوة أو الأخوة...ولكنه يستطيع أن يتخلص من زوجته بكلمة الله التى تجمعهما وتفرقهما...
وقالوا:إن المرأة ناضلت طويلا وما زالت تناضل لتكسب حقوقها وتؤكد ذاتها ..
وأقول :إن جدتى وأمى رحمهما الله تعالى لم تشغلابالهما بمسألة النضال هذه ومع ذلك فقد أكدتا ذاتهما وحظيتا بكل الاحترام لأنهما كانتا تعاملان زوجيهما معاملة الأمراء فكانا يعاملانهما معاملة الملكات ...ولم تكن أيا منهما على دراية بعلم النفس ولا حتى بالقراءة والكتابة ولكنهما أنشأتا أجيالا من العلماء فى مجالات شتى...بنما نرى كثيرات من الحلاصلات على درجات علمية عالية وقد فشلن فى الحفاظ على كيان أسرهن ...وما شفع لهن كيانهن العلمى أو الوظيفى فى إقامة حياة زوجية سعيدة...
معنى ذلك أيها الأعزاءأن القضية ليست قضية الرجل والمرأة فكلاهما مطحون بين فكى رحى الحياة الشرسة...
أجل ليست هذه هى القضية...
وإنما القضية -بكل وضوح -قضية المنهج الذى تدار الأمور على دولابه....
فالواقع يقول :إن أهواءنا تسيرنا...بعيدا عن الشرع الحنيف الذى وضع المنهج ...منهج العلاقة القائمة على :
-الأخوة فى الله ...
-الاجتماع على إقامة حدود الله خاصة فى الحياة الزوجية..
-ربط خيرية الرجال بخيرهم مع أهله "خيركم خيركم لأهله "..
-إعلاء قدر اللمسات الإنسانية فى العلاقات الزوجية فقد كان صلى الله عليه وسلم -على جلاله ووقاره -لايستنكف أن يداعب أهله ويخدمهن...
-وضع المراة على قدم المساواة مع الرجل فى الحقوق والواجبات العامة...
........إلى آخر ما قرره المنهاج الربانى للمرأة باعتبارها من عباد الله الذى "خلق الذكر والأنثى "
ومن هنا ...
إذا أردنا الإنصاف وإحقاق الحق فعلينا أن نسلك أخصر طريق وهو العمل بجد على إحياء منهج الله القويم الذى لن تقوم لحياتنا قائمة إلا به ..
فهل من سميع ؟ وهل من بصير ؟وهل من مجيب ؟
وماأدراك ماالمرأة ..
قالوا:إنها الظالمة المظلومة...
القاهرة المقهورة...
الكاسرة المنكسرة...
وأقول :وهل الرجل إلا كذلك ؟
وقالوا:لاحيلة للمرأة فى المجتمع الذكورى...
وأقول:وهل للرجل حيلة مع الإناث ؟ااا
أمه تحكمه بحق الأمومة...
وبنته تحكمه بحق البنوة...
وأخته تحكمه بحق الأخوة..
وزوجه تحكمه بحق الزوجية...
وأضعف حلقة فى الحكم حلقة الزوجية لأن الرجل لن يستطيع إنكارعلاقة الأمومة أو البنوة أو الأخوة...ولكنه يستطيع أن يتخلص من زوجته بكلمة الله التى تجمعهما وتفرقهما...
وقالوا:إن المرأة ناضلت طويلا وما زالت تناضل لتكسب حقوقها وتؤكد ذاتها ..
وأقول :إن جدتى وأمى رحمهما الله تعالى لم تشغلابالهما بمسألة النضال هذه ومع ذلك فقد أكدتا ذاتهما وحظيتا بكل الاحترام لأنهما كانتا تعاملان زوجيهما معاملة الأمراء فكانا يعاملانهما معاملة الملكات ...ولم تكن أيا منهما على دراية بعلم النفس ولا حتى بالقراءة والكتابة ولكنهما أنشأتا أجيالا من العلماء فى مجالات شتى...بنما نرى كثيرات من الحلاصلات على درجات علمية عالية وقد فشلن فى الحفاظ على كيان أسرهن ...وما شفع لهن كيانهن العلمى أو الوظيفى فى إقامة حياة زوجية سعيدة...
معنى ذلك أيها الأعزاءأن القضية ليست قضية الرجل والمرأة فكلاهما مطحون بين فكى رحى الحياة الشرسة...
أجل ليست هذه هى القضية...
وإنما القضية -بكل وضوح -قضية المنهج الذى تدار الأمور على دولابه....
فالواقع يقول :إن أهواءنا تسيرنا...بعيدا عن الشرع الحنيف الذى وضع المنهج ...منهج العلاقة القائمة على :
-الأخوة فى الله ...
-الاجتماع على إقامة حدود الله خاصة فى الحياة الزوجية..
-ربط خيرية الرجال بخيرهم مع أهله "خيركم خيركم لأهله "..
-إعلاء قدر اللمسات الإنسانية فى العلاقات الزوجية فقد كان صلى الله عليه وسلم -على جلاله ووقاره -لايستنكف أن يداعب أهله ويخدمهن...
-وضع المراة على قدم المساواة مع الرجل فى الحقوق والواجبات العامة...
........إلى آخر ما قرره المنهاج الربانى للمرأة باعتبارها من عباد الله الذى "خلق الذكر والأنثى "
ومن هنا ...
إذا أردنا الإنصاف وإحقاق الحق فعلينا أن نسلك أخصر طريق وهو العمل بجد على إحياء منهج الله القويم الذى لن تقوم لحياتنا قائمة إلا به ..
فهل من سميع ؟ وهل من بصير ؟وهل من مجيب ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق