ولدى الحبيب هل تشك فى حبنا لك ؟
-طبعا لا..لماذا تقول هذا ياجدى ؟
-لأنى ألاحظ عليك بعض التصرفات التى توحى بعدم الرضا
-مثل ماذا ؟
-مثل رفع صوتك على من هم أكبر منك ..ومثل عنادك فى عدم تقبل ملاحظات والدتك
-أنا أرفع صوتى عندما أكون متوترا ياجدى..وأناأعرف أنها عادة سيئة ...أعتذر وأعدك أن أحاول ضبط نفسى ..وأما عنادى فلأن الملاحظات تشعرنى أننى مازلت طفلالايعرف مصلحته وهذا يزعجنى جدا..
-طيب وعندما تترك دروسك لتنشغل تماما بالجلوس إلى (الكمبيوتر)ألا يسبب هذا إزعاجا لنا خوفا على مستقبلك ؟
-ولكنكم حرمتم الجلوس إليه مع بداية الدراسة وهذا يضايقنى
-ولدى الحبيب..أنت تعلم جيدا أننى أكون سعيدا بالحوار معك وأكون سعيدا عندما تبدى رأيا مستقلا..ولعلك تتذكرأننى أنمى فيك استقلال الراى ونحن نتدارس بعض دروس اللغة العربية أو التاريخ وأطلب منك أن تبدى رأيك فيما يكتب وأقول لك :لابأس أن يكون لك رأى مخالف بشرط أن تذكر السبب ولكن هذا لايعنى أبدا أن تتجاهل آراء الآخرين خاصة أهلك الذين لايريدون لك إلا الخير...
-ياجدى...كيف أكون مستقل الرأى وفى نفس الوقت أتبع آراءالآخرين ؟
-يا حبيبى..زأنا لاأحب لك أن تكون تابعا..بل أحب أن تناقش وتقنع أو تقتنع وبذلك يكون فعلك بناء على قناعة لاتبعية..
-وأناأحب أن يحدث هذا
-جميل جدا..فتعال الآن نتعاون فى وضع برنامج ترضاه يحدد العلاقة بيننا ...ماذا تقترح ؟
-أقترح أن تكون هناك فرصة لممارسة هوايتى مع (الكمبيوتر)بحيث لاتؤثرعلى دراستى..يعنى كل يوم خميس مثلا
-هذا اقتراح طيب وممكن بشرط الالتزام به بدقة
-موافق..ولكن مايضايقنى أيضا تكرار النصائح مما يجعلنى أعاند إثباتا لذاتى...لاتؤاخذنى أناأتحدث بصراحة.
وهذا يسرنى تماما..ولكن أيها الحبيب أريدك أن تعلم شيئا مهما يفيد فى مستقبل حياتك
-ماهو ياجدى ؟
-نحن لانعيش وحدنا فى هذا العالم إنك تعيش مع أسرة تحبك وتحترمك وتسعى إلى إرضائك ..ولكنك أيضا تعيش بعض الوقت مع زملائك فى المدرسة وهم غرباء عنك ولا يهمهم أمرك مثل ما يهمنا ..وبعد حين ستعمل وسط زملاء ورؤساء تنظم العلاقات بينهم وفق قوانين ولوائح جامدة لاتعرف المجاملة ومعنى هذا أننا مضطرون إلى الامتثال لأوامرربمالاتعجبنا ..وإذا رفضنا طاعتها تتعسر حياتنا وتتعذر..ومن هنا يجب أن نتعلم طاعة والدينا ونتدرب عليها ..وعلى فكرة ليس كل ما نحبه مفيدا وليس كل مانكرهه ضارا
-كيف ياجدى ؟
-يعنى النفس بطبيعتها تحب الكسل وتنفر من الواجبات فإذا طاوعناها على هذا فسوف نجنى الفشل التام والعياذ بالله لابد أن نعلم أنفسنا أن تفعل الصواب حتى ولو كان ضد مزاجنا ...هذا مع أن الآباء والأمهات لايحبون أن يزعجوا أولادهم بالأوامر ولكنها ضرورة الحب الذى يقتضى النصح ..ولن يستطيع أب أو أم أن يرى ولده على خطأ ثم يكتفى بالتفرج عليه..
-ولكن ياجدى هناك بعض الفروق بين الجيال ويجب مراعاة هذه الفوارق فالأسلوب الذى كان ينفع معكم زمان قد لايجدى معنا
-هذا صحيح تماما وأوافقك عليه ..ولكن عليك أن تساعدنا على اتباع الأسلوب المناسب باللجوء إلى الحوارالهادىء بدلا من العناد ورفع الصوت..
-معك حق ياجدى وأعدك من الآن بالالتزام بمانتفق عليه
-بارك الله عليك يا ولدى الحبيب ونفع بك .
-طبعا لا..لماذا تقول هذا ياجدى ؟
-لأنى ألاحظ عليك بعض التصرفات التى توحى بعدم الرضا
-مثل ماذا ؟
-مثل رفع صوتك على من هم أكبر منك ..ومثل عنادك فى عدم تقبل ملاحظات والدتك
-أنا أرفع صوتى عندما أكون متوترا ياجدى..وأناأعرف أنها عادة سيئة ...أعتذر وأعدك أن أحاول ضبط نفسى ..وأما عنادى فلأن الملاحظات تشعرنى أننى مازلت طفلالايعرف مصلحته وهذا يزعجنى جدا..
-طيب وعندما تترك دروسك لتنشغل تماما بالجلوس إلى (الكمبيوتر)ألا يسبب هذا إزعاجا لنا خوفا على مستقبلك ؟
-ولكنكم حرمتم الجلوس إليه مع بداية الدراسة وهذا يضايقنى
-ولدى الحبيب..أنت تعلم جيدا أننى أكون سعيدا بالحوار معك وأكون سعيدا عندما تبدى رأيا مستقلا..ولعلك تتذكرأننى أنمى فيك استقلال الراى ونحن نتدارس بعض دروس اللغة العربية أو التاريخ وأطلب منك أن تبدى رأيك فيما يكتب وأقول لك :لابأس أن يكون لك رأى مخالف بشرط أن تذكر السبب ولكن هذا لايعنى أبدا أن تتجاهل آراء الآخرين خاصة أهلك الذين لايريدون لك إلا الخير...
-ياجدى...كيف أكون مستقل الرأى وفى نفس الوقت أتبع آراءالآخرين ؟
-يا حبيبى..زأنا لاأحب لك أن تكون تابعا..بل أحب أن تناقش وتقنع أو تقتنع وبذلك يكون فعلك بناء على قناعة لاتبعية..
-وأناأحب أن يحدث هذا
-جميل جدا..فتعال الآن نتعاون فى وضع برنامج ترضاه يحدد العلاقة بيننا ...ماذا تقترح ؟
-أقترح أن تكون هناك فرصة لممارسة هوايتى مع (الكمبيوتر)بحيث لاتؤثرعلى دراستى..يعنى كل يوم خميس مثلا
-هذا اقتراح طيب وممكن بشرط الالتزام به بدقة
-موافق..ولكن مايضايقنى أيضا تكرار النصائح مما يجعلنى أعاند إثباتا لذاتى...لاتؤاخذنى أناأتحدث بصراحة.
وهذا يسرنى تماما..ولكن أيها الحبيب أريدك أن تعلم شيئا مهما يفيد فى مستقبل حياتك
-ماهو ياجدى ؟
-نحن لانعيش وحدنا فى هذا العالم إنك تعيش مع أسرة تحبك وتحترمك وتسعى إلى إرضائك ..ولكنك أيضا تعيش بعض الوقت مع زملائك فى المدرسة وهم غرباء عنك ولا يهمهم أمرك مثل ما يهمنا ..وبعد حين ستعمل وسط زملاء ورؤساء تنظم العلاقات بينهم وفق قوانين ولوائح جامدة لاتعرف المجاملة ومعنى هذا أننا مضطرون إلى الامتثال لأوامرربمالاتعجبنا ..وإذا رفضنا طاعتها تتعسر حياتنا وتتعذر..ومن هنا يجب أن نتعلم طاعة والدينا ونتدرب عليها ..وعلى فكرة ليس كل ما نحبه مفيدا وليس كل مانكرهه ضارا
-كيف ياجدى ؟
-يعنى النفس بطبيعتها تحب الكسل وتنفر من الواجبات فإذا طاوعناها على هذا فسوف نجنى الفشل التام والعياذ بالله لابد أن نعلم أنفسنا أن تفعل الصواب حتى ولو كان ضد مزاجنا ...هذا مع أن الآباء والأمهات لايحبون أن يزعجوا أولادهم بالأوامر ولكنها ضرورة الحب الذى يقتضى النصح ..ولن يستطيع أب أو أم أن يرى ولده على خطأ ثم يكتفى بالتفرج عليه..
-ولكن ياجدى هناك بعض الفروق بين الجيال ويجب مراعاة هذه الفوارق فالأسلوب الذى كان ينفع معكم زمان قد لايجدى معنا
-هذا صحيح تماما وأوافقك عليه ..ولكن عليك أن تساعدنا على اتباع الأسلوب المناسب باللجوء إلى الحوارالهادىء بدلا من العناد ورفع الصوت..
-معك حق ياجدى وأعدك من الآن بالالتزام بمانتفق عليه
-بارك الله عليك يا ولدى الحبيب ونفع بك .
هناك تعليق واحد:
أشكرك حفيدى الحبيب /علاء على سرعة الاستجابة جبر الله خاطرك ووفقك
إرسال تعليق