كتب يقول :
الله ربى...أعبده وأصلى له..وأسجد بين يديه وأبكى..ولكن...ولكنى أدعوه منذ زمن وألح فى الدعاء فلا يستجيب لى.....ولذا قررت أن أدعوه فإن لم يستجب لى لن أدعوه ولن أعبده بعد اليوم..فهل أنا مخطىء ؟
كتبت إليه :
أنت تقول :الله ربى أعبده....ومعنى ذلك أنه سبحانه سيدك وليس من حق العبد أن يناقش سيده الحساب إن العبد يسمع ويطيع وإلا كان عبدا سيئا آبقا...
إن الذى يؤمن بالله يؤمن بأسمائه وصفاته العلى ويتفاعل مع (الرحمان الرحيم )فيثق فى واسع فضله وكرمه .ويضع نصب عينيه.(الحسيب الرقيب)فيعمل عملا يرضيه.ويتواضع ل(القوى القاهر)فيخاف عقابه ....
ليس من شيم العبد أن يجرب ربه ...بل عليه أن يتكل عليه ويفوض أمره إليه ...لأنه إذا كان السيد من البشر يملك رقبة عبده ويتصرف فيه بالبيع والشراء والهبة فإن السيد الأعظم -ولله المثل الأعلى -يملك أكثر من ذلك ...إنه يملك الجسد والروح جميعا وبيده ناصية كل شىء ...
لإن منطق هذا العبد السىء منطق بثه الشيطان فى نفسه ليورده موارد الهلكة وليجعل الإيمان عنده سلعة "فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا إذا هم يسخطون "وهذا فعل المنافقين والعياذ بالله
ياهذا...لو كنت مؤمنا لعلمت أنه الله تعالى يدبر أمر خلقه بحكمته وأنه يعلم ما يصلح خلقه ولأنه تعالى عالم الغيب والشهادة كانت الحكمة فعله ولأن علمنا قاصر قاصركان طمعنا كثيرا فيما يهلكنا"والله عزوجل يستجيب لنا على مراده سبحانه وليس على مرادنا ولو استجاب على مرادنا دوما لفسدت الحياة "ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السموات والأرض ومن فيهن "...
ومايدريك أنه لو أعطاك الله ماتريد لكان ذلك وبالا عليك ؟
ولقد ذكرنى حالك بالرجل الذى كان يضرع لله أن يرزقه ولدا ذكرا جعل ذلك كل أمله فى الحياة ورزقه الله ذلك الولد فكان شرا وبيلا عليه ولقد سمعت هذا الرجل نفسه يدعو الله أن يأخذ هذا الابن العاق وأن يريحه منه ...وهناك آلاف الأمثلة لمن دعوا الله عزوجل بأمر فلم يستجب لهم على مايطمعون ثم وجدوا -بعد ذلك -أن الخير فيما اختاره الله لهم فازدادوا بالله إيمانا وله شكرا
إن المؤمن يقرأ قوله تعالى :"وقال ربكم ادعونى أستجب لكم "فيحسن الدعاء ويتعلق بالرجاء ويفوض الأمر إلى الله ثم يرضى بقدر الله ويعلم أن وعد الله حق وأنه أعلمنا -على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم -أن استجابة الله تعالى محققة...
إما بتحقيق المراد مباشرة...
وإما بالتعويض بما هو خير منه..
وإما بدفع مايكافؤه من الشر...
وإما بادخار ذلك إلى يوم القيامة...
وكل ذلك خير
ولكن على العبد الصالح أن يؤمن ويثق ويرضى .
الله ربى...أعبده وأصلى له..وأسجد بين يديه وأبكى..ولكن...ولكنى أدعوه منذ زمن وألح فى الدعاء فلا يستجيب لى.....ولذا قررت أن أدعوه فإن لم يستجب لى لن أدعوه ولن أعبده بعد اليوم..فهل أنا مخطىء ؟
كتبت إليه :
أنت تقول :الله ربى أعبده....ومعنى ذلك أنه سبحانه سيدك وليس من حق العبد أن يناقش سيده الحساب إن العبد يسمع ويطيع وإلا كان عبدا سيئا آبقا...
إن الذى يؤمن بالله يؤمن بأسمائه وصفاته العلى ويتفاعل مع (الرحمان الرحيم )فيثق فى واسع فضله وكرمه .ويضع نصب عينيه.(الحسيب الرقيب)فيعمل عملا يرضيه.ويتواضع ل(القوى القاهر)فيخاف عقابه ....
ليس من شيم العبد أن يجرب ربه ...بل عليه أن يتكل عليه ويفوض أمره إليه ...لأنه إذا كان السيد من البشر يملك رقبة عبده ويتصرف فيه بالبيع والشراء والهبة فإن السيد الأعظم -ولله المثل الأعلى -يملك أكثر من ذلك ...إنه يملك الجسد والروح جميعا وبيده ناصية كل شىء ...
لإن منطق هذا العبد السىء منطق بثه الشيطان فى نفسه ليورده موارد الهلكة وليجعل الإيمان عنده سلعة "فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا إذا هم يسخطون "وهذا فعل المنافقين والعياذ بالله
ياهذا...لو كنت مؤمنا لعلمت أنه الله تعالى يدبر أمر خلقه بحكمته وأنه يعلم ما يصلح خلقه ولأنه تعالى عالم الغيب والشهادة كانت الحكمة فعله ولأن علمنا قاصر قاصركان طمعنا كثيرا فيما يهلكنا"والله عزوجل يستجيب لنا على مراده سبحانه وليس على مرادنا ولو استجاب على مرادنا دوما لفسدت الحياة "ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السموات والأرض ومن فيهن "...
ومايدريك أنه لو أعطاك الله ماتريد لكان ذلك وبالا عليك ؟
ولقد ذكرنى حالك بالرجل الذى كان يضرع لله أن يرزقه ولدا ذكرا جعل ذلك كل أمله فى الحياة ورزقه الله ذلك الولد فكان شرا وبيلا عليه ولقد سمعت هذا الرجل نفسه يدعو الله أن يأخذ هذا الابن العاق وأن يريحه منه ...وهناك آلاف الأمثلة لمن دعوا الله عزوجل بأمر فلم يستجب لهم على مايطمعون ثم وجدوا -بعد ذلك -أن الخير فيما اختاره الله لهم فازدادوا بالله إيمانا وله شكرا
إن المؤمن يقرأ قوله تعالى :"وقال ربكم ادعونى أستجب لكم "فيحسن الدعاء ويتعلق بالرجاء ويفوض الأمر إلى الله ثم يرضى بقدر الله ويعلم أن وعد الله حق وأنه أعلمنا -على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم -أن استجابة الله تعالى محققة...
إما بتحقيق المراد مباشرة...
وإما بالتعويض بما هو خير منه..
وإما بدفع مايكافؤه من الشر...
وإما بادخار ذلك إلى يوم القيامة...
وكل ذلك خير
ولكن على العبد الصالح أن يؤمن ويثق ويرضى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق