احتفال العالم بعيد الحب دليل عملى على غربة الحب فى هذاالعالم ...لأن الاحتفالات لاتكون إلا للمناسبات والمناسبات لها أوقات ...وبقليل من التأمل نرى أن الاحتفال بعيد الحب سنويا دعوة إلى عدم الحب ...إذ ما معنى للدعوة لأن يحب بعضنا بعضا بنغمات ساخنة صاخبة توظف لها وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ثم ...ثم يعود الحال إلى ماكان عليه وتمضى العلاقات الإنسانية باردة كئيبة كالحة يصرع الإنسان فيها أخاه من أجل منصب أو متاع ؟
إزاء هذا الصخب الإعلامى العالمى عن (الحب ) وجدتنى أرجع إلى كتاب رب العباد لأجد فيه دعوة إلى الحب على أساس إنسانى ثابت فاضل "يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمك عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير "الحجرات 13
وتعالوا -رحمنى الله وإياكم -نتأمل :
أولا:يخاطب ربنا الناس جميعا فلا عصبية للون أوجنس أودين
ثانيا:يذكر ربنا تعالى الناس باصلهم الواحد الذى يجب أن يكون مدعاة للتآلف لا العداء .
ثالثا:أنه تعالى خلق الناس مختلفين "ولايزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم "هود 118 و119وأن هذا الاختلاف تنوع ونعمة يجب أن يقود إلى التكامل لاالخلاف
رابعا:ربط العلائق الإنسانية برباط وثيق هو القرب من المحبوب الأعظم سبحانه وهذا القرب هو الحارس الأمين على بقاء الحب الإنسانى نقيا راقيا دائما يبذل الخير لكل الناس
خامسا:يعلمنا ربنا أنه عليم بذات صدورنا خبير بطوايانا ونوايانا وفى هذا تحذير من الخداع والتخابث فى علاقاتنا
..........ووجت فى كتاب الله أمرا للنبى صلى الله عليه وسلم أن يخبر الناس إن طريقهم إلى حب الله يمر عبر اتباع شرع الله "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله "آلعمران 31
ووجدت فى كتاب الله أن حب الله تعالى لاينافى أن يحب الإنسان دنياه "قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد فى سبيله فتربصوا حتى يأتى الله بأمره والله لايهدى القوم الفاسقين "التوبة 24
فهذه الآية الكريمة تنص على أن المحظور -فقط - هو أن يكون لحب غير الله المكان الأول والأسمى أما مطلق الحب فلا مانع فله لأن الله تعالى هو الذى زين للناس حب الدنيا "زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب "آلعمران 14
ووجدت فى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم خير ختام للحب عن الحب الذى ينآى عن الأنانية بل يألف يؤلف "لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه "
وبعد :
فياأيها المحبون هلموا إلى حب حقيقى تنفتح له القلوب وتتفتح له أبواب السموات .
إزاء هذا الصخب الإعلامى العالمى عن (الحب ) وجدتنى أرجع إلى كتاب رب العباد لأجد فيه دعوة إلى الحب على أساس إنسانى ثابت فاضل "يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمك عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير "الحجرات 13
وتعالوا -رحمنى الله وإياكم -نتأمل :
أولا:يخاطب ربنا الناس جميعا فلا عصبية للون أوجنس أودين
ثانيا:يذكر ربنا تعالى الناس باصلهم الواحد الذى يجب أن يكون مدعاة للتآلف لا العداء .
ثالثا:أنه تعالى خلق الناس مختلفين "ولايزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم "هود 118 و119وأن هذا الاختلاف تنوع ونعمة يجب أن يقود إلى التكامل لاالخلاف
رابعا:ربط العلائق الإنسانية برباط وثيق هو القرب من المحبوب الأعظم سبحانه وهذا القرب هو الحارس الأمين على بقاء الحب الإنسانى نقيا راقيا دائما يبذل الخير لكل الناس
خامسا:يعلمنا ربنا أنه عليم بذات صدورنا خبير بطوايانا ونوايانا وفى هذا تحذير من الخداع والتخابث فى علاقاتنا
..........ووجت فى كتاب الله أمرا للنبى صلى الله عليه وسلم أن يخبر الناس إن طريقهم إلى حب الله يمر عبر اتباع شرع الله "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله "آلعمران 31
ووجدت فى كتاب الله أن حب الله تعالى لاينافى أن يحب الإنسان دنياه "قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد فى سبيله فتربصوا حتى يأتى الله بأمره والله لايهدى القوم الفاسقين "التوبة 24
فهذه الآية الكريمة تنص على أن المحظور -فقط - هو أن يكون لحب غير الله المكان الأول والأسمى أما مطلق الحب فلا مانع فله لأن الله تعالى هو الذى زين للناس حب الدنيا "زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب "آلعمران 14
ووجدت فى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم خير ختام للحب عن الحب الذى ينآى عن الأنانية بل يألف يؤلف "لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه "
وبعد :
فياأيها المحبون هلموا إلى حب حقيقى تنفتح له القلوب وتتفتح له أبواب السموات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق