السبت، 8 فبراير 2014

لاتحزن ولكنها لوثة

قال :إنى حزين ولاأكاد أصدق أنك صاحب تعبير (لوثة بناء المساجد ) فهل يكون بناء المساجد لوثة ؟ وكيف ذلك والرسول صلى الله عليه وسلم يبشر من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاة بقصر فى الجنة ؟ كم أود أن تسحب هذا التعبير .
قلت :لاتحزن ياعزيزى وليتسع صدرك لى ..لاشك أنك تعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بحرق مسجد ...
قال:أجل ..ذلك مسجد بناه المنافقون ليجعلوه مقرا لحرب الله ورسوله والمسلمين ..فأين هذا مما نقول ؟
قلت:إذن تتفق معى على أن مساجد الضرر لاحرمة لها ؟
قال :بلاشك 
قلت:فما اعتبارك للضرر؟
قال:كل ما يؤذى المسلمين 
قلت :صدقت وقد يكون الإيذاء معنويا وقد يكون ماديا فإذا كان المسلمون فقراء يحتجون إلى طعام مرضى يحتجون إلى دواء مشردين يحتجون إلى مأوى عاطلين يحتاجون إلى عمل ثم يأتى من بعد ذلك من يتجاهل  هذا كله  ويقوم بإنفاق مئات الألاف من الجنيهات على بناء مسجد لايحتاج إليه المكان ولا السكان وإنما ليبنى فوقه عمارة يستغل فيها العباد أليس ذلك عين الضرريا صديقى ؟
قال:بلى هو عين الضرر
قلت:وهل قلت إلا ذاك ؟
-

ليست هناك تعليقات: