أوجاع سيناء نحن نصنعها بأيدينا على رأى المثل (يداك أوكتا وفوك نفخ ) فمن هؤلاء المطاريد فى (جبل الحلال )؟أليسوا من أهل سيناء ؟ومن الذى حولهم إلى خارجين على القانون ؟ لقد بحت أصواتنا وأصوات غيرنا من الدعوة إلى أن يعيش أهل سيناء ملوكا على أرضهم فيشعروا بآدميتهم ويعتزوا بمصريتهم ويكونوا حماة لهذه الأرض ,ولكن الواقع يقول :إن أهل سيناء مهمشون وكأنهم من نافلة القوم وهذا يضعف ولاءهم لوطنهم الذى يظلمهم على حد قول الشاعر :وظلم ذوى القربى أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهندوالحل فى أيدينا وهو لايخرج عن العدل ...الذى يجب أن يترجم إلى خطوات تنفيذية :أولا:إصدار العفو الشامل عن المطاريد فى جبل الحلال على أن تؤخذ عليهم المواثيق أن يخضعوا للقانون خضوعا كاملا .ثانيا :أن يجعل شيوخ القبائل كفلاء على قومهم ومسئولين عن ضبط تصرفاتهم والتعاون مع الدولة فى هذا الصدد .ثالثا:أن تفعل خريطة نهضة سيناء على أن يكون لأهل سيناء نصيب الأسد فى هذه المشروعات لأنه من غير المنطقى أن يأتى العاملون من الوادى والدلتا وأهل سيناء يمضغون الإرّم غيظا .إذا حدث هذا -ولابد أن يحدث -سيكون السيناويون جنودا مخلصين لمصر ولن يسمحوا لعنصر خارجى بالعبث بأمن سيناء . |
الاثنين، 6 أغسطس 2012
أوجاع سيناء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق