بعد صلاة العصر جاء يقول :هل تقبل دعوتى على فنجان قهوة فى بيتى الآن ؟قلت:خيرا إن شاء الله .وما المناسبة ؟قال:تعرفها فى حينها إن شاء الله .وفى بيته نادى :تعالى يا فاطمة .فأقبلت بوجهها الصبوح الصبية ذات الاثنى عشر ربيعاأجلسها أبوها وأخذها تحت جناحه وقبلها وهو يقول : فاطمة صاحبة فضل كبير على ّلقد دخلت البيت منذ أيام وأنا أمتلىء غضبا وغيظا من بعض المواقف فى العمل وسألتفاطمة عن والدتها فقالت :فى الخارج ..فصببت غضبى عليها وصفعتها بقوة ....تصور ...ماذا فعلت فاطمة ؟هذه الصغيرة..علمتنى درسا لن أنساه ما حييت .قلت :ماذا فعلت بارك الله عليها ؟قال: نظرت إلى ّ دامعة العينين ثم أقبلت على ّ وقالت :يا أبى ولا يهمك كلما وجدت نفسكغاضبا تعال واضربنى إذا كان ذلك يريحك ..فأنا بنتك التى تحبك ....قال:ومن ساعتها عاهدت الله وعاهدتها ألا أعود أبدا لمثل هذا ...ادع الله لفاطمة.قلت: بل فاطمة تدعو لنا ...اللهم بارك عليها وانفعها و انفع بها . |
الخميس، 30 أغسطس 2012
عبقرية الأبناء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق