عذرا أوباما
أردت الحديث إلى العالم الإسلامى ولو كان ذلك من خلال جامعة الأزهر لكان أفضل لما للأزهر من بعد إسلامى لاسيما وفىالأزهر
كثير من الدارسين من شتى أرجاء العالم الإسلامى.
هذا أولا. ثانيا:تحدثت عن السلاح النووى الإيرانى والباكستانى ولم تذكر كلمة واحدة عن السلاح النووى الإسرائيلى وكأن الحظر
يتجه إلى كل ما هو إسلامى.
ثالثا:تحدثت عن عذابات اليهود عبر العصور وعن معادات السامية وتناسيت أن المسلمين أبرياء من دم اليهود براءة الذئب من دم
ابن يعقوب .فهل ترى من العدل أن يحرق -هتلر-اليهود ويدفع العرب الثمن؟ا
رابعا:تحدثت عن العلاقات التاريخية بين أمريكا وإسرائيل فأين هذا التاريخ؟أتعد ستونسنة-هى عمر إسرائيل-تاريخا فى عمر الزمان وقد تحدثت عن الأندلس؟ وأين هذه العلاقات التاريخية وقد لعن الرؤساء الأمريكيون الأوائل اليهود ودعوا-صراحة -إلى طردهم من البلاد حتى لاتلعنهم الأجيال القادمة .
خامسا:تحدثت عن لغة الحوار وطالبت(حماس)بنبذ العنف وتناسيت -وأنت المحامى الذى تنشد العدالة أن فلسطين محتلة وأن أى شعب يقاتل من أجل الاستقلال إنما يمارس حقه المشروع ولا يتهم بالعنف أما الحال فى جنوب إفريقيا -إبان الحكم العنصرى-وحال
الأمريكان السود سابقا فهؤلاء لم يناضلوا ضد احتلال ولكن من أجل حقوق مدنية وشتان بين الأمرين أيها المحامى الهمام .
سادسا:أشرت إلى صواريخ حماس الإرهابية التى تعلم أنها بدائية جدا وأنها لاتعنى أكثر من(نحن لم نمت بعد وما زلنا على قيد الحياة
ولم تشر-بكاة إلى أسلحة الدمار الشامل الإسرائيلية التى لم تبق على الأخضر واليابس
سابعا:تحدثت عن رفض أمريكا للمستوطنات وقد كان يمكن أن تكون أكثر مصداقية لو أعلنت أنك ستطلب من مجلس الأمن إصدار
قرار ملزم بضرورة تفكيك المستوطنات بل وعدم شرعية الاحتلال.
وبعد ..................
فإنى أخشى وأخشى ثم أخشى أن تكون أمريكا قد استبدلت وجه أوباما المبتسم بوجه بوش القبيح.
مصطفى فهمى أبو المجد
هناك تعليق واحد:
اتيت الينا بوجه بشوش...فلن تخدعنا تلك الوشوش
امرنا ربنا فى القران المجيد..ان تبينو ان اتاكم فاسق مريب
اتيت الينا بمعسول الكلام..ومن سيدرك مابين الكلام
جئتنا تنشدنا السلام.. بكف يغمره الدماء والملام
والله لا يحب الفاسدين الخائنين..فذوقوا عذاب الله الاليم
إرسال تعليق