رسالة إلى الحجر الفلسطينى
بدء مولى حجر.
وعذرا أيها الحجر.
هم لقبوك بالحجر.
وإنما أنت القدر.
..................
فيك من أجدادى الأثر
من خالد من ابن العاص من عمر
من صلاح الدين وقاهرى التتر
فلا تُرَع إن لقبوك بالحجر
فإنما أنت القدر
.....................
أبناء عمى بل أشقائى نيام
هم يمضغون الذل بالسلام
قيامهم قعودهم سلام
طعامهم شرابهم سلام
وربنا هو السلام
لكنه العزيز ذو انتقام
فلا تحرفوا الكلام
فإنه من فسر السلام بذلة ومسكنة
فإنه يبيع عرضه ومسكنه
بعملة الأوهام والخطر
هم لقبوك بالحجر
لكنما أنت القدر
...........................
ملاحم التا ريخ والتجارب
حديث صدق شاهد لغائب
تصيح كل شارق وغارب
لن يضيع حق وراءه مطالب
فحقه مقدس وواجب
لأنه مسلح الأنياب والمخالب
لا بمدفع الكلام والهذر
هم لقبوك بالحجر
لكنما أنت القدر
مصطفى فهمى أبو المجد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق