السبت، 23 يونيو 2012

لماذا الخحوف من الإسلام ؟


نتخابات الرئاسة المصرية انتخابات العجائب ...فهناك مرشحون يستبعدون ثم يرجعون ...وهناك استنفار كبير من خلال الشاشات والصحف والشائعات للتركيز على تشويه تيار معين ....وعندما انتهت الجولة الأولى إلى بروز وجهين اثنين أحدهما يمثل فصيلا من فصائل الثورة والآخر يمثل النظام القديم تسارعت الأحداث على نحو مذهل ...

أولا:الإسراع فى حل مجلس الشعب رغم وجود احتمال قوى لتأجيل البت فى ذلك إلى بعد حلف الرئيس اليمين .

ثانيا:الإسراع بإصدار إعلان دستورى تكميلى تكميمى للرئيس الجديد لجعله مجرد واجهة لاتهش ولا تنش .

ثالثا:إعطاء صفة الضبطية القضائية لرجال الشرطة العسكرية والشرطة العادية ليكون ذلك بديلا عن قانون الطوارىء الذى ألغاه مجلس الشعب المغضوب عليه .

رابعا:اشتداد الحملة الضارية على الدكتور /مرسى واستخدام العبارات الفزاعة مثل :الدولة الدينية رغم إعلان حزب الحرية والعدالة مرارا أن هذا المفهوم غربى ولا علاقة له بالإسلام .

خامسا:إطلاق الشائعات بأن الإخوان إذا حكموا سيحبسون النساء فى البيوت وسيفرضون الحجاب والنقاب .

سادسا:إطلاق الأصوات المنافقة لتشوه صورة الإخوان فهم أصحاب مليارات وهم فاسدون وهم  وهم وكل ذلك من واقع المستندات وعندما استدعت المحكمة أحد هؤلاء الكلاب وسألتهم عن المستدات قال :ليس عندى مستندات وعندما سئل عن الشهود قال ليس عندى شهود وكل ماقاله هذا الكذاب الأشر :أنا محلل سياسى ...ومع كل هذا الافتراء سمح له أن يغادر ليواصل حملته دون توجيه أى لوم .

سابعا:عندما أعلنت حملة الدكتور /مرسى نجاح مرشحها من واقع كشوف اللجان الرسمية المعتمدة والمعلنة على الشاشات والصحف ووكالات الأنباء قالوا:هذا خروج على الشرعية واستباق لإعلان اللجنة العليارغم أن هذا معمول به فى الدول الديمقراطية .

ثامنا:سرت نغمة شائنة موجهة تقول إن الإخوان يريدون الاستيلاء على مصر (بوضع اليد )ااااوذلك لتأليب الرأى العام ضدهم رغم أن جهات أخرى لاتنتمى للإخوان أعلنت نفس النتائج التى أعلنها الإخوان .

تاسعا:دخلت على الخط نغمة أخرى موجهة تقول إن أمريكا تضغط لإنجاح مرشحى الإخوان وهذا شىء مضحك لأن أمريكا هى إسرائيل وأسرائيل تريد حبيبها /شفيق وتعلن فى وضوح أنه خير لها من مبارك .

عاشرا:المجلس العسكرى يستدعى كوادر حزب الحرية والعدالة لمساومتهم كما اتضح ذلك من خلال برنامج (العاشرة مساء )الذى صرحت فيه /منى الشاذلى أن الدكتور /الكتاتنى مستدعى الآن إلى لقاء مع المجلس العسكرى ....................................

وأنا أقول :كل هذا لأن الحكام الحاليين يخشون من حكم الإسلام ........لأن حكم الإسلام معناه إقامة العدل ومحاسبة الفاسدين وهؤلاء من جملة الفاسدين ..ولأن حكم الإسلام معناه رجوع الحقوق إلى أصحابها وهؤلاء نهبوا حقوق الشعب وسيخسرون كثيرا إذا حكم الإسلام ....

وقد أصابهم الرعب عندما تيقنوا من فوز الإسلاميين فقاموا يدبرون ويمكرون والله خير الماكرين .

ليست هناك تعليقات: