الجمعة، 29 يونيو 2012

مؤسسة الزكاة


أقترح على الرئيس /مرسى إنشاء هيئة وطنية للزكاة يديرها شخصيات مستقلة مشهود لها بالنزاهة تخضع لإشراف الجهاز المركزى للمحاسبات ..وتكون مهمة هذا الجهاز تنفيذ مشروع الزكاة كما ورد فى آية الصدقات "إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفى الرقاب والغارمين وفى سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم "التوبة 60 مع مراعاة المرونة فى التطبيق حسب مقتضيات الزمان والمكان وأعنى بذلك :1 د مج الفقراء والمساكين ليكونا صنفا واحدا 2- صرف النظر عن بعض الفئات مثل :المؤلفة قلوبهم وفى الرقاب وفى سبيل الله (الجهاد ) وابن السبيل ...لعدم وجود المقتضى لها فى الظروف الراهنة وإلى أن يقرر العلماء المختصون تفعيلها .3-لابأس بتخصيص الزكاة فى أحد الأعوام بفئة معينة مثل الفقراء والمساكين بغرض إنهاء مشكلاتهم .

ويلاحظ على مشروع الزكاة مايلى :

1-أنه بإشراف شعبى وهو بذلك يبتعد عن الروتين وتعقيداته .

2-أنه لن يكلف الخزانة العامة شيئا .

3-أنه سيقوم بحل مشكلات كبرى مثل القضاء على البطالة وتحقيق العدالة الاجتماعية .

4-أن موارد الزكاة متنوعة بين الأموال السائلة والعينية مثل الزروع والثمار والحيوانات .

5-أن موارد الزكاة مستمرة فزكاة الأموال تدور على مستوى الحول .

6-أن موارد الزكاة نامية بمعنى أن الذين يؤدون الزكاة يمكن أن يتزايدوا .

7-أن المستفيدين من الزكاة يقلون بمعنى أن الفقير الذى تعينه الزكاة بمشروع خاص مثلا يخرج من فئات المستحقين للزكاة ويتحول إلى ممول للزكاة .

8-النجاح فى تطبيق مشروع الزكاة يشيع فى المجتمع روح التكافل والمحبة حين تضيق الفجوة بين الفقراء والأغنياء وحين يجد الفقراء أنفسهم يعيشون حياة كريمة كبقية خلق الله .

9-ستكون مؤسسة الزكاة مثلا يحتذى لبقية المؤسسات فى حسن الأداء مما يرفع مستوى الخدمات .10-النجاح فى تطبيق مشروع الزكاة ربط مثالى بين الدين والدنيا وتقديم المثال العملى على أن الإسلام جاء لإسعاد الناس وحل مشكلات حياتهم .

نسأل الله التفوفيق لولاة الأمر لتحقيق مصالح العباد والبلاد .


ليست هناك تعليقات: