الأربعاء، 17 ديسمبر 2014

إلى أين ياأزهر ؟اا

لى أين يا أزهر؟اااا
فى خطوة غير مسبوقة أعلن الأزهر (الشريف) دمج مواد (التوحيد والحديث والفقه والتفسير )فى مادة واحدة هى (أصول الدين )وجعل لها كتابا واحدا فى حجم متوسط .
وجاء فى تعليل هذه الخطوة (بناء على شكاوى أولياء الأمور من صعوبة المناهج )
أولا:هذه المواد (المضغوطة )هى قوام الدراسة الدينية فى الأزهر ويعنى هذا الإجراء القضاء العملى على صلب الدراسة التى كانت تميز الأزهر.
ثانيا:بعد تطويرالأزهر فى الستينات دخلت المواد (الثقافية )إلى الأزهر من مواد رياضية وطبيعية وهذه بقيت على حالها لم تمس .
ثالثا:مصر بها العديد من الجامعات ولكن جامعة الأزهر كانت تمتاز بأنها جامعة دينية فى المقام الأول ولكن بعد هذا الإجراء صارت شبحا هزيلا للدراسات الإسلامية
رابعا :إذا كان سبب هذا التجريف للدراسات الدينية فى الأزهر هو شكوى أولياء الأمور فسنرى عن قريب إلغاء الأزهر كليا لأن الطلاب فيه يدرسون منهجين دنيوى ودينى (أصبح هزيلا) ولكن الطالب الذى ينجح فى الثانوية الأزهرية لايحق له الالتحاق بكليات الجامعات الأخرى مع أنه يدرس نفس المواد التى يدرسها طالب المدارس الثانوية العامة ومن هنا أغلب الظن أنه سيعطى لطلاب الأزهر نفس الحق فى الجامعات الأخرى وهذا يعنى تحول مدارس الأزهر وجامعته إلى مدارس معتادة وبمعنى آخر الإلغاء العملى لوجود الأزهر وتوحيد التعليم فى مصر كما نادى بذلك الدكتور طه حسين .
.................ملحوظة مهمة :
سيتم إلغاء الأزهر تدريجيا إذااستمرت هذه الردة الملعونة ولكن ستبقى الجامعات الدينية المسيحية فى مصر لايستطيع أن يقربها أحد ....
ولا يسعنا إلاأن نصرخ فى أذن شيخ الأزهر -إن كانت له أذن -كيف تقابل ربك بهذا الوزر العظيم ؟ يا شيخ الأزهر أقصد ياشيخ (الأزعر )؟اااااااااااا

ليست هناك تعليقات: