الأحد، 28 ديسمبر 2014

خريف الخراف

خخريف الخراف
المناضلون أنواع فنوع له قضية واضحة ينافح عنها وميدان محدد يصول فيه ويجول ...
ونوع لاقضية له فهو يبحث عن قضية وأغلب هذا النوع من ذوى الحناجر القوية التى تحب الجعجعة وليس لها فى الطحين ....
وهؤلاء يريدون لفت الأنظار بأى ثمن ...لذا يبحثون عن الشذوذ والخارج على المألوف
ومن هؤلاء تلك (المناضلة ) التى طلعت علينا بنكتة (المذبحة الكبرى )....
ياللهول .اااااامذبحة كبرى ؟ااا تانى ؟ طيب لما نسترح بعد من المذبحة الكبرى إياها ...هل نحن موعودون بالمذابح الكبرى ؟استر يارب أى مذبحة أيتها المناضلة ؟
طلعت -يامااحلى نورها -وقالت :مذبحة (عيد الأضحى)............................
نعم ماذنب تلك المخلوقات الضعيفة التى لاحول لها ولا قوة حتى تقطع رءوسها بالآلاف ؟ طبعا هذه المناضلة النص كم تركب حصان الرحمة والشفقة والقلب الرهيف
يبدو أنها نباتية لاتحب أكل مافيه الروح ....
ثم تقول هذه المناضلة :لقد كان السبب فى هذه المذبحة حكاية( رجل طيب) حاول ان يذبح ابنه ولكن المسألة لم تتم ومع هذا فإننا نقوم بذبح هذه المخلوقات المسكينة كل عام ...

(طبعا هذاالرجل الطيب هو أبو الأنبياء إبراهيم لعيه وعلى نبينا أزكى الصلاة والسلام ) منتهى الوقاحة...
ألم أقل لحضراتكم ؟ مناضلة فاضية تبحث عن قضية ...
ألا فاعلمى يا هذه أن كل شىء يؤكل فيه روح ...
فإن كنت نباتية فالنبات له روح ...وبصرف النظر عن الروح نحن مسلمون وهذا ديننا يحل لنا أكل الخراف وتقديمها للفقراء والمساكين الذين ربما لايرون اللحم إلا فى الأعياد
ثم إن المسألة سهلة ...لاتأكلى من تلك الأضاحى بل قومى برفع قضية أمام مجلس الأمن ليطبق علينا الفصل السابع بحجة إبادة مخلوقات الله ...
طيب يا ست الحاجة لما حضرتك حنون إلى هذه الدرجة الشفيفة أين كان صوت حضرتك عند المذبحة الكبرى التى حصدت آلاف أرواح البنى آدمين وليس البنى خروف ؟ أم أن أرواح البشر عندك أقل حرمة من أرواح الخراف ؟ااا
عموما لاعجب فساحة (النضال )متسعة لكل من هب ودب ....
يا ناس يا هووووووووووووووووووووه
بلدنا جريح بلدنا كسير أمتنا مبتلاه بحكامها
الحاجة ملحة إلى كل صوت جاد ناضج يدرك عمق المشكلات ويسعى لجيد المعالجات
ولا وقت لهذه التفاهات ...
أفيقوا يرحمكم الله .

ليست هناك تعليقات: