ماذا يحدث لو...
أفقنا فجأة فوجدنا التلفزيون يصحبنا فى رمضان صحبة هنية؟
يعنى...
يبدأ يومه بعد صلاة الفجر بدرس خيف حول بعض آيات القرآن الكريم ..ثم وجبة روحية خفيفة حول حديث شريف...ثم بعض الإرشادات المفيدة عن الصيام وبعض أحكامه التى يحتاج إليها الناس ؟
وعندما يذهب الكبار إلى أعمالهم ويبقى الصغار يتوجه إليهم التلفزيون بقصص تحكى تاريخ الإسلام بأسلوب شائق ...وتقدم مواقف تربوية إسلامية بأسلوب درامى لطيف ؟
ولاينسى التلفزيون أن ينادى إلى الصلاة ثم يتوقف إرساله مدة تسمح بالصلاة ؟حتى يقترن القول بالعمل لأنه ما جدوى النداء إلى الصلاة ثم الاستمرار فى الغفلة عنها ؟
وماذا سيكون الحال لو حرص التلفزيون على تقديم التاريخ الإسلامى للكبار والصغارفى مسلسل يعد بعناية ؟ وعلى فكرة هذا العمل الفنى موجود وقد شاهدته على التلفزيون الليبى وهو عمل رائع فى مجمله شارك فيه أقطاب الفن من مصر وسوريا..ولكن أين هو الآن؟
وماذا يحدث لو اتجه التلفزيون إلى محاولة تغيير مفاهيم الناس واستبدالها بمفاهيم خاطئة ؟
وماذا سيحدث لو انتهى التلفزيون تماما عن المسلسلات الهابطة ؟
نعم
ماذا سيحدث ؟
سيكون مجتمعنا أنظف وأرقى وأتقى وأنقى ..
ولكن
من الذى يستطيع أن يفعل ذلك ؟
الذى يمكنه أن يقدم النافع هو :المؤلف المسلم الذى يحمل هم مجتمعه...
والمخرج المسلم الذى يخاف الله ولايعبد المال ..
والممثل المحترم الذى يرى فى الفن رسالة إصلاح وتربية قبل الترفيه والتسلية
فأين هؤلاء ؟
وإلى أن يوجد هؤلاء ماموقف الناس البسطاء ؟ وما موقف الدعاة وما موقف ولاة الأمر؟
أما موقف الدعاة فهو محاولة تقديم البديل الصحيح بأسلوب شيق جماهيرى يجتذب العوام بعيدا عن (الحذلقة )والتكلف والتعقيد الذى ينفر المستمع...
وأما موقف ولاة الأمر فهو عدم السماح بالإسفاف والشطط ...
وأما موقف البسطاء فهو بين موقف الدعاة وولاة الأمر وهم تبع لما يعرض عليهم
إن المسألة صعبة لأنها تتطلب قدرا عاليا من المسئولية والإيمان ب:"إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا"
فهل من مجيب ؟
أفقنا فجأة فوجدنا التلفزيون يصحبنا فى رمضان صحبة هنية؟
يعنى...
يبدأ يومه بعد صلاة الفجر بدرس خيف حول بعض آيات القرآن الكريم ..ثم وجبة روحية خفيفة حول حديث شريف...ثم بعض الإرشادات المفيدة عن الصيام وبعض أحكامه التى يحتاج إليها الناس ؟
وعندما يذهب الكبار إلى أعمالهم ويبقى الصغار يتوجه إليهم التلفزيون بقصص تحكى تاريخ الإسلام بأسلوب شائق ...وتقدم مواقف تربوية إسلامية بأسلوب درامى لطيف ؟
ولاينسى التلفزيون أن ينادى إلى الصلاة ثم يتوقف إرساله مدة تسمح بالصلاة ؟حتى يقترن القول بالعمل لأنه ما جدوى النداء إلى الصلاة ثم الاستمرار فى الغفلة عنها ؟
وماذا سيكون الحال لو حرص التلفزيون على تقديم التاريخ الإسلامى للكبار والصغارفى مسلسل يعد بعناية ؟ وعلى فكرة هذا العمل الفنى موجود وقد شاهدته على التلفزيون الليبى وهو عمل رائع فى مجمله شارك فيه أقطاب الفن من مصر وسوريا..ولكن أين هو الآن؟
وماذا يحدث لو اتجه التلفزيون إلى محاولة تغيير مفاهيم الناس واستبدالها بمفاهيم خاطئة ؟
وماذا سيحدث لو انتهى التلفزيون تماما عن المسلسلات الهابطة ؟
نعم
ماذا سيحدث ؟
سيكون مجتمعنا أنظف وأرقى وأتقى وأنقى ..
ولكن
من الذى يستطيع أن يفعل ذلك ؟
الذى يمكنه أن يقدم النافع هو :المؤلف المسلم الذى يحمل هم مجتمعه...
والمخرج المسلم الذى يخاف الله ولايعبد المال ..
والممثل المحترم الذى يرى فى الفن رسالة إصلاح وتربية قبل الترفيه والتسلية
فأين هؤلاء ؟
وإلى أن يوجد هؤلاء ماموقف الناس البسطاء ؟ وما موقف الدعاة وما موقف ولاة الأمر؟
أما موقف الدعاة فهو محاولة تقديم البديل الصحيح بأسلوب شيق جماهيرى يجتذب العوام بعيدا عن (الحذلقة )والتكلف والتعقيد الذى ينفر المستمع...
وأما موقف ولاة الأمر فهو عدم السماح بالإسفاف والشطط ...
وأما موقف البسطاء فهو بين موقف الدعاة وولاة الأمر وهم تبع لما يعرض عليهم
إن المسألة صعبة لأنها تتطلب قدرا عاليا من المسئولية والإيمان ب:"إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا"
فهل من مجيب ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق