الأربعاء، 9 يوليو 2014

وماذا لو ؟ (2)

وماذا لو ؟
حشدت (داعش )قوتها...و(جبهة النصرة ) وكل القوى (المجاهدة )على الساحة الإسلامية ...واتجهت صوب (فلسطين )المحتلة ؟ااا
ماذا لو أعلن الخليفة الطامح فى بغداد النفير العام إلى فلسطين ؟اا
أعتقد أن مجرد هذا الإعلان كفيل أن يزلزل الكيان الصهيونى ....
يا معشر (المجاهدين )فى غير ميدان....هناك ميدانكم الحقيقى...
الصهيونية تبتلع الأرض وتقتلع البشر والشجر والحجر....
شرقت الأرض بدماء الأطفال والشيوخ والنساء ...
والعالم (الحر)يشجب (الصواريخ )المقاومة ...ويتجاهل همجية العدوان ....
اهرعوا إلى هناك لتكن غزة هى المنطلق ...فالحرب هناك هى الجهاد ...والقتيل هناك هو الشهيد
ماذا لو ؟
زحفت هذه الكتائب لنصرة الأخ المظلوم ؟
إذاًً...لزحفت معها قلوب وأجساد الملايين ...
إذا ً...لاشتعلت المنطقة كلها شعوبهاتؤيد الحق بالدماءوالأرواح...
إذا ً...لسقطت عروش على رؤوس
الحكام الجبابرة الفراعين...
أيها الخليفة الطامح فى بغداد ودمشق...لو أخلصت النية لصدقت التوجه إلى حيث يجب أن تطلق القنابل ...وتسفك الدماء....
إن الصهيونية هى التى أتت لتغتصب الأرض ولم يلاحقها مسلم حيث كانت من قبل..
إن العالم (الحر)هو الذى زرع هذه النبتة الخبيثة وغذاها ماديا ومعنويا حتى تغولت وشقت الكيان العربى ثم هى تهدده بالابتلاع ..ولم يذهب مسلم إلى بلادهم معتديا...و موقعة (سبتمبر)التى أخرجوها جعلوها بداية (الحرب على الإرهاب ) وماالإرهاب إلا صنع أيديهم ...
ماذا لو ؟
تغير مفهوم (الجهاد )ليكون جهاد العدو لاجهاد الإخوة ؟
إذاًً..لعرف العالم أن أمة قد صحت من غفوتها وعرفت طريقها ...
إذاًً..لتبدلت الموازين تبعا لتغير المصالح ...
أيها المقاتلون المستأسدون على إخوانكم :
كل قتيل مسلم يلعنكم...
وكل بيت مسلم يهدم سيأخذ بتلابيبكم يوم القيامة...
أمامكم الميدان الحق الذى لامراء فيه ...
ولو بدأتم الزحف المقدس لانتهت المشكلة الكبرى التى أفرخت كل المشكلات ولعاد الوطن العربى لحمة واحدة من الخليج إلى المحيط ...
ساعتها ستكونون حكاما على القلوب ...بل ساعتها لن تحتاجوا أن تكونوا حكاما لأنكم ستكونون حقا نعم المجاهدين ...
ولكن ...
المشكلة كل المشكلة ...
فى (لو)
لأنها (حرف شعبطة فى الجو )

ليست هناك تعليقات: