وماذا لو ؟ 4
ماذا لو نظرنا فى مرآة أنفسنا وتحدثتنا بصدق ؟
هل العصابات الصهيونية تريد السلام حقا ؟
هل أمريكا تسعى إلى السلام حقا ؟
هل (العالم الحر) يؤيد السلام ؟
السذج يقولون :نعم لأنهم يرون المفاوضات تترى ويقولون كل آت قريب
وأصحاب المصلحة فى الاحتلال يقولون نعم لأن الاحتلال يكرس انقسام الأمة ويحول دون نهوضها ...
والحكام الفاسدون يقولون :نعم لأن بقاء الصراع بقاء لسلطتهم حيث يجعلون منه مشجبا يعلقون عليه حكمهم فهم يزعمون أن قضية فلسطين هى قضية العرب الأولى ولابد من التحرير ولابد من استرداد الأقصى ...طيب ومتى يكون هذا أيها الأشاوس ؟
يقولون فى خباثة خبيثة :لاينبغى أن ندع العدو يحدد لنا الزمان والمكان وبهذا ينفرط عقد الزمان والمكان لنصبح نحن رهن المحبسين ويظل العدو طليقا يعربد ماشاءت له العربدة وهو على يقين من أن خصومه يحاربون طواحين الهواء
لذا أقول :
ماذا لو نظرنا فى مرآة أنفسنا وتحدثنا بصدق ؟
لسمعنا الحقيقة تصرخ فى وجوهنا :إنكم كاذبون ..منافقون
كاذبون لأنكم تعلمون أن عدوكم جاء ليمحوكم ويحل مكانكم ولكنكم تسارعون فيهم تقولون نخشى أن تصيبنا دائرة ألا فاعلموا أن الدائرة ستدور عليكم لامحالة
ومنافقون لأنكم توهمون شعوبكم بسعيكم إلى إحقاق الحق بينما أنتم على ثقة أنكم أضعف من ذلك وأجبن من ذلك ..
إن عدوكم القوى لن يعطيكم إلا مايريد وهو لايريد أن يعطيكم إلا التبعية المطلقة
وأصدقاء عدوكم يعلنونها صريحة أنهم يؤيدون حق إسرائيل فى (الدفاع عن النفس )
إن الشعب العربى يعلم يقينا أنكم غير صادقين
ويعلم استحالة أن تكونوا صادقين لأنكم لو صدقتم لذبتم خجلا وشهامة
وهيهات أن تكونوا كذلك
ولاأمل فيكم ياملوك الطوائف
والأمل فى أجيال قادمة كالطوفان تجرفكم وتلقى بجيفكم فى الخليج والمحيط .
ماذا لو نظرنا فى مرآة أنفسنا وتحدثتنا بصدق ؟
هل العصابات الصهيونية تريد السلام حقا ؟
هل أمريكا تسعى إلى السلام حقا ؟
هل (العالم الحر) يؤيد السلام ؟
السذج يقولون :نعم لأنهم يرون المفاوضات تترى ويقولون كل آت قريب
وأصحاب المصلحة فى الاحتلال يقولون نعم لأن الاحتلال يكرس انقسام الأمة ويحول دون نهوضها ...
والحكام الفاسدون يقولون :نعم لأن بقاء الصراع بقاء لسلطتهم حيث يجعلون منه مشجبا يعلقون عليه حكمهم فهم يزعمون أن قضية فلسطين هى قضية العرب الأولى ولابد من التحرير ولابد من استرداد الأقصى ...طيب ومتى يكون هذا أيها الأشاوس ؟
يقولون فى خباثة خبيثة :لاينبغى أن ندع العدو يحدد لنا الزمان والمكان وبهذا ينفرط عقد الزمان والمكان لنصبح نحن رهن المحبسين ويظل العدو طليقا يعربد ماشاءت له العربدة وهو على يقين من أن خصومه يحاربون طواحين الهواء
لذا أقول :
ماذا لو نظرنا فى مرآة أنفسنا وتحدثنا بصدق ؟
لسمعنا الحقيقة تصرخ فى وجوهنا :إنكم كاذبون ..منافقون
كاذبون لأنكم تعلمون أن عدوكم جاء ليمحوكم ويحل مكانكم ولكنكم تسارعون فيهم تقولون نخشى أن تصيبنا دائرة ألا فاعلموا أن الدائرة ستدور عليكم لامحالة
ومنافقون لأنكم توهمون شعوبكم بسعيكم إلى إحقاق الحق بينما أنتم على ثقة أنكم أضعف من ذلك وأجبن من ذلك ..
إن عدوكم القوى لن يعطيكم إلا مايريد وهو لايريد أن يعطيكم إلا التبعية المطلقة
وأصدقاء عدوكم يعلنونها صريحة أنهم يؤيدون حق إسرائيل فى (الدفاع عن النفس )
إن الشعب العربى يعلم يقينا أنكم غير صادقين
ويعلم استحالة أن تكونوا صادقين لأنكم لو صدقتم لذبتم خجلا وشهامة
وهيهات أن تكونوا كذلك
ولاأمل فيكم ياملوك الطوائف
والأمل فى أجيال قادمة كالطوفان تجرفكم وتلقى بجيفكم فى الخليج والمحيط .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق