الجمعة، 18 يوليو 2014

وماذا لو ؟ 9

وماذا لو
كانت الحرب القائمة على غزة دارت على القاهرة أو الرباط أو الرياض ؟
لاشىء ...
صدقونى ..نفس مايجرى الآن ..
غفوة عربية ..ثم غمغمة تشجب وتستنكر..ثم تسول إيقاف النار من الأمم المتحدة والمجتمع الدولى ...
ثم ..لاشىء..
وهذا أمر اعتاد عليه حكامنا ..وتعود ت عليه شعوبنا...والأهم من ذلك اعتاده منا عدونا الصهيونى..لأنه أصبح على يقين من أن حرب أكتوبر 73كانت آخر الحروب كما قال السادات .....
ويوم قال السادات تلك القولة قال الناس :إن الرجل قالها دهاء ...
وأثبتت الوقائع أن تلك المقولة كانت خطأ فاحشا وزلة خطيرة كان لها أثرها الوخيم....
لأنه لايقول عاقل ذلك أبدا..والعاقل يقول :نأمل أن تكون هذه الحرب آخر الحروب .إذا التزم الطرف الآخر وإلا فنحن مضطرون إلى الدفاع عن أنفسنا....
أما أن تكون تلك الحرب آخر الحروب على الإطلاق حتى لو غدر عدونا واعتدى وتجبر...فذلك لعمرى هو الاستسلام بعينه...والتخاذل المهين ..
وهذا ماأكدته الأحداث كلها...وصارت الصورة التى اعتاد العالم أن يراها...هى أن نضرب ولا يتحرك منا إلا ألسنتنا ..فإذا جاءت المقاومة وأرادت أن ترد بعض العدوان ولو بأساليب ضعيفة قامت القيامة ولم تقعد وصنفت المقاومة على أنها إرهابية ...
شفتم ؟
تحرك العالم الحرعندما اختفى ثلاثة فتيان يهود مع أن هذه العملية تتضح فيها صناعة المخابرات الصهيونية التى ساءتها بوادرالمصالحة الفلسطينية ..ولم يلاحظ أحد أنه لم تلتقط صورة واحدة لموقع العثورعلى هؤلاء الثلاثة الذين زعم قتلهم ...ثم ركبت إسرائيل على هذه الكذبة هجومها الغادر على غزة وسط مباركات العالم الحر...الذى أبى أن يدين عمليات الإبادة الجماعية وقتل الأطفال والنساء وعندما استفحش الأمر قامت دعوات عرجاء تطالب المعتدى (بضبط النفس )اااااا
نفس هذه الصورة سوف تتكرر بالحرف ..إذا وقع العدوان الصهيونى على أى بلد عربى...
لماذا ؟
لأن حكام هذه الأمة (عقلاء حكماء لايريدون إلقاء شعوبهم إلى التهلكة)...
ياأصحاب الكراسى الوثيرة الناعمة النائمة
التهلكة هى مانحن فيه...
إن من يبيع قضيته بذلة ومسكنة كمن يبيع عرضه ومسكنه...
ياهؤلاء
تشدقوا بكلمة السلام ...
فربنا هو السلام ..
ولكنه العزيز ذو انتقام...
وقد أمرنا بإعداد القوة لرد العدوان
فإن لم تفعلوا-ولن تفعلوا-فاستعدوا
فسوف تقولونها -بعد فوات الأوان -(أكلنا يوم أكلت غزة)
وصدق خالد بن الوليد لانامت أعين الجبناء)


أضافة تقييم إلى مصطفى فهمى ابو المجد تقرير بمشاركة سيئة  


ليست هناك تعليقات: