ماذا لو
تحدثت مع إنسان عما يحدث فى غزة فانفجر ضاحكا ؟
........
إنه لابد أن يكون قد فقد عقله فهو يهذى ضاحكا أو يضحك هاذيا لأن ما يحدث لابد أن يشل العقل...
أو أن يكون مخلوقا لاينتمى إلى بنى البشر بل لاينتمى إلى جنس الحيوان "وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله "...
إن ما يحدث فى غزة أهاج كل ذى شعور حتى من المناصرين للصهاينة ...و
ولكن...
ولكن هنا فى بلدى...
بلد الأزهر...
والشهامة...
والمواويل ...
والصعايدة...
سمعت محطة إذاعية تقول :
(إمتى الزمان يسمح يا جميل ...واسهر معاك على شط النيل )؟
هذا وخريطة الأعمال الساخرة والضاحكة هى هى وكأن شيئا لم يكن وبراءة الأطفال فى عينيه....
ويبدو أن البعض قد فقد عقله فعلا
فتجاوز كل حدود الإضحاك إلى حدود السفالة....
إحدى هذه البرامخ الهازلة الوقحة
اختارت أسلوبا فريدا لتضحك به مشاهديها....
ترسل إلىإحدى الزوجات رسالة تخبرها بأن زوجها يتزوج الآن فى مكان كذا....
وتقوم القناة غير المحترمة بترتيب
هذا الزواج وكأنه حقيقة ....
وتحضر الزوجة ويكون مالا يحمد عقباه من سب وضرب ...على الشاشة...ثم ...وبعد أن (يفطس الناس من الضحك ) تتضح الحقيقة وأنها لم تكن إلا مقلبا...
غاية الإسفاف والحمق وقلة الأدب
تصك أعين الناس وآذانهم وتصوغ فى نفوسهم الطريق إلى الإضحاك
المهلك السخيف....
وكل هذا يساق إلينا فى شهر رمضان .اااا
الدنيا تمور وتغلى فى الشعوب غير العربية وغير المسلمة حزنا على ما يجرى فى غزة...
ونحن هنا ننتحر عارا ومهانة..
ماهذاالإعلام ؟
حيث يسود الغث الثمين....
وتذوى شعلة الشرف والنبالة لتتوهج شعل القرف النذالة ؟ااا
يا قوم...
أيها البسطاء...
انتفضوا على هذا الإسفاف
إنه يخنق إنسانيتكم وكرامتكم وبقية الشرف فيكم...
انتفضوا على هذا الإعلام القاتل...
تجاهلوه...
ليرسل كل شريف رسالة إلى هؤلاء يعلن براءته من هذا الهذر
لتخرج الإحتجاجات تطالب بوقف هذا الهدم للقيم...
على المفكرين ...
والدعاة...
وأصحاب الأقلام المحترمة ..
أن يهبوا لنجدة هذا الشعب من تلك العصابة التى تريد أن تقتل روح الإنسانية فى شعب علم العالم معنى الإنسانية .
تحدثت مع إنسان عما يحدث فى غزة فانفجر ضاحكا ؟
........
إنه لابد أن يكون قد فقد عقله فهو يهذى ضاحكا أو يضحك هاذيا لأن ما يحدث لابد أن يشل العقل...
أو أن يكون مخلوقا لاينتمى إلى بنى البشر بل لاينتمى إلى جنس الحيوان "وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله "...
إن ما يحدث فى غزة أهاج كل ذى شعور حتى من المناصرين للصهاينة ...و
ولكن...
ولكن هنا فى بلدى...
بلد الأزهر...
والشهامة...
والمواويل ...
والصعايدة...
سمعت محطة إذاعية تقول :
(إمتى الزمان يسمح يا جميل ...واسهر معاك على شط النيل )؟
هذا وخريطة الأعمال الساخرة والضاحكة هى هى وكأن شيئا لم يكن وبراءة الأطفال فى عينيه....
ويبدو أن البعض قد فقد عقله فعلا
فتجاوز كل حدود الإضحاك إلى حدود السفالة....
إحدى هذه البرامخ الهازلة الوقحة
اختارت أسلوبا فريدا لتضحك به مشاهديها....
ترسل إلىإحدى الزوجات رسالة تخبرها بأن زوجها يتزوج الآن فى مكان كذا....
وتقوم القناة غير المحترمة بترتيب
هذا الزواج وكأنه حقيقة ....
وتحضر الزوجة ويكون مالا يحمد عقباه من سب وضرب ...على الشاشة...ثم ...وبعد أن (يفطس الناس من الضحك ) تتضح الحقيقة وأنها لم تكن إلا مقلبا...
غاية الإسفاف والحمق وقلة الأدب
تصك أعين الناس وآذانهم وتصوغ فى نفوسهم الطريق إلى الإضحاك
المهلك السخيف....
وكل هذا يساق إلينا فى شهر رمضان .اااا
الدنيا تمور وتغلى فى الشعوب غير العربية وغير المسلمة حزنا على ما يجرى فى غزة...
ونحن هنا ننتحر عارا ومهانة..
ماهذاالإعلام ؟
حيث يسود الغث الثمين....
وتذوى شعلة الشرف والنبالة لتتوهج شعل القرف النذالة ؟ااا
يا قوم...
أيها البسطاء...
انتفضوا على هذا الإسفاف
إنه يخنق إنسانيتكم وكرامتكم وبقية الشرف فيكم...
انتفضوا على هذا الإعلام القاتل...
تجاهلوه...
ليرسل كل شريف رسالة إلى هؤلاء يعلن براءته من هذا الهذر
لتخرج الإحتجاجات تطالب بوقف هذا الهدم للقيم...
على المفكرين ...
والدعاة...
وأصحاب الأقلام المحترمة ..
أن يهبوا لنجدة هذا الشعب من تلك العصابة التى تريد أن تقتل روح الإنسانية فى شعب علم العالم معنى الإنسانية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق