الأربعاء، 16 يوليو 2014

ماذا لو ؟ 7

وماذا لو
تعاملنا برقة مع بطوننا ؟
كان هذا عنوان مقالة الأمس ..
وقد ابتدرنى البعض باللوم الشديد.
..لقد وقعت فى كبيرة من الكبائر
لقد حرمت ماأحل الله...
حرمت الطعام والله يقول "يابنى ءادم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا"الأعراف31
ويقول "ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا"الإنسان 8
ويقول:"فلااقتحم العقبة وماأدراك ماالعقبة فك رقبة أو إطعام فى يوم ذى مسغبة "البلد 11-14
ويجعل من الذين يكذبون بيوم الدين الذى "لايحض على طعام المسكين "الماعون3
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم :"أطعموا الطعام "
لذا ...
وجب علينا أن ندعوك -ياشيخ -إلى التوبة والرجوع عما قلت فلا تتكبر على شرع الله .............
ياهؤلاء
نفسى الأمارة بالسوء تحرضنى على شتمكم..وتقول لى :دعك من هؤلاء المبطانين الذين يلوون أعناق النصوص ويفهمونها على هواهم...
وأنا اقول لها :يا نفسى الأمارة بالسوء ..بل الجدال بالتى هى أحسن ..
ياهؤلاء:
الله عزوجل قال"وكلوا واشربوا"ولكنه قال أيضا :"ولاتسرفوا إنه لايحب المسرفين"وقال سبحانه "ولاتبذر تبذيرا إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا"فلم قطّعتم الآيات "؟"أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض "؟اا
أما عن الرسول صلى الله عليه وسلم فقد قال "بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه فإن كان لابد فاعلا فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه " ...ثم إن نبينا القدوة كان يجوع حتى يربط الحجر على بطنه...وهو صلى الله عليه وسلم كان يمر عليه اليوم واليومان والثلاثة مايوقد فى بيته نار كما حكت السيدة عائشة رضى الله عنها...وهو صلى الله عليه وسلم الذى لم يشبع قط وكان يقول "نحن قوم لانأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لانشبع " وغير ذلك كثير
ياهؤلاء
لم أحرم ماأحل الله ..بل حرمت ماحرم سبحانه...
حرمت الإسراف والتبذير...والاعتداء فى التعامل مع نعم الله تعالى ...
يقول بعضكم :
لك موقف غير محمود من (موائد الرحمان ) وهذا مالم يقله غيرك
فهل عندك من العلم ماليس عند أكابر العلماء ؟
ياهؤلاء:
أين أنا من أكابر العلماء ؟
إنماأنارجل يحكم قلبه ويرى حوائج الناس ..ويرى سوء استخدام نعم الله فيحاول أن ينصح...
وماتسمونه (موائد الرحمان )يدخل فى باب السفه...
ودون تفاصيل...الأجدى أن تتحول هذه الأموال -وهى كثير -إلى حل مشكلات الناس على الحقيقة ..
إما بإيصال بعض تلك المواد إلى المستحقين من خلال حقائب معينة -كما يفعل الحكماءبالفعل -
وإما بتجميع هذه الملايين لحل مشكلات خاصة كسداد ديون المسجونين فى الديون..أو فى تمويل بعض المشروعات الصغيرة أو فى تزويج الفقراء
أو فى علاج غير القادرين إلخ وأبواب الخير كثيرة..
ياهؤلاء:
أرجو أن تكونوا قد فهمتم...
أما عن خطئى وتوبتى...
فإنى من الخطائين..وأرجو أن يتقبلنى الله فى التوابين...
وهو الهادى سواء السبيل

ليست هناك تعليقات: