سنائيات -2-سناء و الخنسا ء |
كتبهـا : مصطفى أبوالمجد - بتــاريخ : 9/12/2012 7:09:54 AM, التعليقــات : 0 |
(إلى الجبناء ..من طالت ألسنتهم..وأفئدتهم هواء..أذكر بهذه القيمة العالية :سناء محيدلى )سنائيات :2-سناء والخنساءدعاها ملاك الحب فامتلأت بشرا وطارت بها الأشواق .لم تطق الصبراحبيب له فى كل قلب مكانة وما كانت الأيام فى بعده عمراتعشقت الأحلام فى صفو ليله ولم تر بدرا مثل كوكبه بدراعلى صدره الحانى تنامت وأينعت وصار التراب الحر فى كفها تبراأسر لها :إنى أحبك فانهضى إلىّ وهاتى يا سناء لى المهرافزغردت الأفراح فى صدر حبها وحاولت الكتمان لم تذع السراولكنما العينان من جذوة الهوى تبوحان يبدو السر عندهما جهراتساءلت الأم الخبيرة :ما أرى سناء ابنتى تخفى على أمها أمرا ؟ااهو الحب ياروح الحياة قد ارتوى من الخمر فى عينيك سحرا مطهراأريحى فؤادى يا سناء فإننى لأقرأ فى عينيك من ذاك أسطرافإن يك ما قدرت فالقلب بيته وحق لمن يحظى بقلبك يفخراتبسمت الحسناء فى وجه أمها وقالت : حبيبى فوق ذلك جوهراهوالروح فى الأجسادوالنورفى الدجى وما أيسر التهيام فيه وأعسراأما تعرفين العز والخير والوفا ؟ فذاك حبيبى فى الحياة مصورادعينى سألقاه الغداة وربما يكون لنا ذاك اللقاء مكوثرافلبت وعاشت فى نعيم مخلد وصارت على الأيام ذكرا معطراوما ضرها أن لم تعقب وليدها فقد أنجبت للعرب نصرا مؤزراوهلل فى الفردوس حين دخولها رعيل من الأجداد ثم وكبراتقول لها الخنساء : يا مقلة المنى لأنت بهذا السبق أخملت عنتراتخذت قرار الموت عزا وغضبة وكنت على الأعداء رجما مدمراولو كنت -أيام الألى - فى كتيبة لأذللت كسراهم هناك وقيصراولو يملك العُرب الشهامة ساعة لسادوا بها فوق الثريات لا الثرى |
طباعة الموضوع حفــظ الموضوع المفضلـة أرسل المــوضوع Face Book أبلغ عن إساءة |
الأربعاء، 12 سبتمبر 2012
2-سناء والخنساء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق