الجمعة، 13 فبراير 2015

دعوى قديمة وهزيلة

وانا اقول ان هناك ظلم من الله لانه واوجدنا بالدنيا رغم متاعبها ومشاكلها والاكثر من ذالك وجود مايسمى بالشيطان ليساعدنا على المعاصي والذنوب لكي يكون عند الله مبرر ليحرقنا بالنار والاغرب انه يسد امامنا كل المخارج ويفتح مخرج واحد امامنا شاغرا واضحا وعليه زخرف وورود لكنه قال من خرج من هذا الباب فقد اغضبني وكفر فنظطر للخروج منه لنقع بغضب الله ويحرقنا بالنار يفقرنا وان سرقنا عاقبنا يسد الزواج بوجهنا وان زنينا عاقبنا بالنار ويطلب منا صبر عقيم ليس له نهايه وكلما قلنا هذا ظلم خرج علينا من يعتقد بانه عالم ويقول الله لايظلم مثقال ذره رغم ان الظلم واضح جدا الا انه يصر على انه ليس ظلم لايهمني ان اعبد الله طالما ان العدل والرحمه والرأفه موجوده فقط بالكتاب والاحاديث لكنها غير موجوده على ارض الواقع اطلاقا ولعمري ان هذه الكلمات في قلب كل انسان منهم من يخرجها للعلن ومنهم من يكتمها خوفا من ان يرمى بالكفر الحقيقه لاتوجد لها الوان واشكال بل لها شكل ولون واحد واعرف بأنك لن تظهر تعليقي لانها تتصادم مع توجهاتك ودينك وجودنا بهذه الحياه كفى بها دليل على ظلم الله -
0 0 0
هذه الرسالة وصلتنى أمس ثم فى هذا الصباح ولذا رأيت من الصواب عدم تجاهلها رغم تكرارها على ألسنة العلمانيين
أولا:القضية لها وجهان :
الأول :هناك من يؤمن بالله ويتبع منهاجه عن عقيدة ويقين بأنه سيكون سعيدا فى الدنيا وناجيا فى الآخرة
والثانىهناك من يكفر بالله ويعتقد أنه سيكون سعيدا فى الدنيا ولا وجود للآخرة عنده
وعلى هذا فلكل أنيختار ما يحلو له ويتحمل مسئولية اختياره
ثانيا :على الإنسان المؤمن أن يستمسك بإيمانه ويدعو إليه بالحكمة والموعظة الحسنة ولا ينصب من نفسه حكما على الآخرين
ثالثا:من الإنصاف أنه على من يخاتر الطريق الثانى ألا يتعرض للمؤمنين خاصة وأنهم نهوا عن سب غير المؤمنين "ولاتسبوا الذين يدعون من دون الله "
رابعا : من اختار الطريق الثانية وصمم على إيذاء المؤمنين وسب إلاههم فليس من العقل ألا يتوقع رد الأذى فهذا حق للمعتدى عليه وساعتها ليسللمعتدى الحق فى أنيصرخ متشدقا بمحاربة الإرهاب والدفاع عن حرية الرأى التى كان أول من أهدرها
خامسا :من كفر فعليه كفره وحسابه على الله ولكن يجب أن يعطى لغيره ما أعطى لنفسه من حرية الرأى والعقيدة وإلا كان دعيا ساقط الاعتبار
سادسا :مسألة الشر والشيطان هذه مسألة إيمانية فما بال الين يكفرون بها يتشدقون بها ؟ وإذا كانوا لايؤمنون بوجود الشيطان فليسقطوه من حساباتهم
سابعا :إذاكان هؤلاء قد أسقطوا الله عز وجل من حساباتهم فلماذالاينصرفوا إلى خاصة شئونهم ويدعوا المؤمنين لشأنهم ؟
ثامنا : المؤمنون يقولون الله خالقنا ورازقنا وعلى من لايعتقد ذلك ألايصرخ شاتما ربه عندما يعرض له شر وعليه أن يتبر أمره بنفسه
تاسعا :الله سبحانه أخبرنا بأنه خلق الإنسان ليكون خليفة فى الأرض باتباع منهاجه "فمن شاء فلؤمن ومن شاء فليكفر" على أن الخليفة ليس ملاكا ولكنه بشر يسعى لتحصيل حاجاته وفق ما خلق الله له وسواءأكان مؤمنا أم كافرا فهو موجود على هذه الأرض التى لم يخلقها مستمتع الظواهر الكونية التى لم يبدعها
عاشرا: والإنسان الكافر يستخدم كذلك القوانين الكونية الحاكمة التى يخضع لها برغمه وأيضالم يوجدها وإن كان كشفها ولا يسطيع تغييرها بل يسير حياته طبقا لها
حادى عشر:واقع الحياة يقول إن محور الإيمان يكسب كل يوم أكثر مما يخسر ومحور الكفران يخسر كل يوم أكثر مما يكسب رغم ما يكابده أهل الإيمان من تكالب شياطين الإنس والجن عليهم وكفى بهذا شهادة للحق
والله يقول الحق وهو يهدى السبيل
elaphblogs.com

ليست هناك تعليقات: