الأربعاء، 4 يونيو 2014

سوريا تنتحب

 على أشلاء مئتى ألف قتيل...وعلى أنقاض مدن مدمرة ...جرت انتخابات رئاسية فى سورية...
وهذه الانتخابات ليست من أجل عيون الشعب السورى...ولكن من أجل عيون حاكم لايتصور سوريا بدونه...ولايتصور نفسه بدون سورية...
ياعالم الغرب كونوا منصفين ....
تريدون من بشارأن يترك البلد ؟ 
طيب ..أين يذهب ؟اااوهو المقطوع من شجرة ؟ااا
تقولون الناس تخرج من سوريا ؟ااا
طيب وماله ؟
كل واحد حر ...هم يريدون الخروج وأمامهم كل أقطارالدنيا...
وهم قادرون على تحمل الحياة داخل الخيام ...ولامشكلة لديهم فى تلقى المعونات....
أما المسكين بشار فشأن آخر...
هل ترضون له أن يطرق أبواب الدول يقبله من شاء ويرفضه من شاء ؟ 
اللهم لا...
لأنه رمز لكرامة سوريا...
وبشار لم يتعود على شظف العيش ...
يعنى -من الاخر-هو سوريا وسوريا هو ...
وإن كان لابد أن يخرج ..فلا بأس ولكن بشرك أن تخرج سوريا من جلدها  أقصد من حدودها....
‘ذا التحقت بالجولان ...
وعندها فلن يكون باستطاعة بشار أن يكون أسيرا..بل سيضطر إلىأن يقلد سلفه الامبراطورالرومانى حين فقد عرشه فغادر قائلا(سلام عليك ياسوريا سلام لالقاء بعده )
باختصار...
بشار على استعداد أن يغادر ولكن على جثة الوطن السورى وهنيئا لنا بأبطالنا الأشاوس 

ليست هناك تعليقات: