الثلاثاء، 17 يونيو 2014

تحذير

(هل صليت على النبى اليوم )؟
عبارة معتادة فى المجتمع المصرى
يقولها الكبير والصغير المتدين وغير المتدين ...بل يقولها كثير من النصارى بدافع الواقع الاجتماعى...
لكن هذه العبارة أصبحت مشكلة سياسية ..اااااااا
لماذا ؟
لأن (البعض )قام بطبع هذه العبارة وتوزيعها مجانا وانتشرت انتشارا واسعا...
طيب ...
وما الخطرمن انتشار هذه العبارة ؟
قال (الخبراء):
إن جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية...تحاول أن تمهد الأرض لاقتحامها الانتخابات البرلمانية..ااا
هل ترون جدية هذا الربط أو معقوليته ؟
وتبعا لهذا الطرح تقوم قوات الأمن بملاحقة من يحمل أو يروج لهذه البطاقة...
وهنا بعض ملحوظات :
أولا:ملاحقة من يحمل أو يروج لهذه البطاقة يعنى ملاحقة كل مصرى مسلم بل وبعض النصارى
ثانيا:انشغال قوات الأمن بهذا الأمر يعنى تفاهة التفكيرالأمنى وكأن مشكلة المجتمع المصرى الرئيسة هى بطاقة الصلاة على النبى صلى الله وسلم وبارك عليه
ثالثا:هذه الملاحقة الغبية تعنى الصدام المباشر مع العقلية المصرية التى يستحيل أن تساوم على الصلاة على النبى صلى الله وسلم وبارك عليه
رابعاإذا كان القصد من وراء هذه الملاحقة الغبية تضييق الخناق على الإخوان فإن هذه الملاحقة نفسها ستكون دعاية ساحقة لصالح الإخوان
خامسا:هل سيلاحق المصلون على النبى صلى الله وسلم وبارك عليه
فى المساجد ؟اااا
سادسا:ماذا ستفعل الشرطة عندما تظهر بطاقات عليها (لاإله إلا الله)أو (استغفروا الله )أو (لاحول ولا قوة إلا بالله ) ؟
سابعا:ماذا سيقول رجل الشرطة للرجل العامى عندما يواجهه بقول الله تعالى "إن الله وملائكته يصلون على النبى يأيهاالذين ءامنواصلواعليه وسلموا تسليما"؟ااا
ثامنا:يلاحظ وجود كمية هائلة من الملصقات تحمل عبارات تافهة
مثل (ولّع ولّع..الحلوة بتدلع )و(بص وراك تلاقى إيدى فى قفاك ) بل هناك ملصقات تحمل عبارات وقحة...بل هناك ملصقات تحمل صورا فاضحة بالألوان...والشرطة
لاترى ولا تهتم ...فماالذى جرى ثامنا:يجادل البعض بان السماح بنشر الملصقات الدينية الإسلامية يعنى السماح بنشر ملصقات دينية مسيحية وهذا يثير الفتنة الطائفية
وهذا غير صحيح لأن هناك فرقا بين الملصقات التحريضية والملصقات المعتادة...مع العلم بأن هذه الملصقات المعتادة موجودة من زمن بعيد فى طول البلاد وعرضها دون أن يتحرك عرق طائفى ....
تاسعا:قد يكون مقبولا صدور قانون بمنع أى ملصق تحريضى طائفى على أن يكون مطبقا على كل الأطراف أما هذا الأسلوب الانتقائى
فليس عملا حكيما ولامقبولا...
وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد

ليست هناك تعليقات: