الأم بطبعها...حنون ...ودود...
تسهرلننام...وتتعب لنرتاح...
أعف من نطق ...
وأصدق من نصح ...
وأحن من لمس ...
إنهاالأم وكفى..
أما (أمنا الغولة)...فشىء بعيد بعيد
تتجمل لتلدغ...
تتصنع الصدق وهى الكذوب...
تسهر...وتسهرنا ليتلفنا السهر...ويلوث روحانية السحر..ويضيع صلاة الفجر...
تسحر الشيوخ والشباب والصغار.
لاتطرق الأبواب...
بل تقتحم علينا بيوتنا..وغرف نومنا...
بل تقتحم قلوبنا وعقولنا...
تقدم كؤوس اللذة المترعة بالسم الزعاف...
وهاهم زبانيتها يحتشدون ويجندون طاقاتهم طيلة أحد عشر شهرا ...ليسلبونا روحانية الشهرالكريم ....ويغرقوا أرواحنا فى أوحالهم...
لعلكم عرفتم من (أمناالغولة )؟
إنها (المادة الإعلامية )التى تقدمها الشاشات المسمومة بدعوى الإبداع ...وياله من إبداع..
وإذا قمت تحذر وتنادى فلا حياة لمن تنادى..واتهموك بالتخلف ...
وإذا سكت سكت على ضيم وعن حق والساكت عن الحق شيطان أخرس ...ثم إنك مضار فى نفسك وأهلك ولكن ليس من حقك أن تصرخ من الألم ...
فيالك من ظلوم يا أمنا الغول...
ادعوا الله معى أن يأخذها أخذ عزيز مقتدر وأن يبدلنا خيرا منها
أما طيبة نقية تأخذ بأيدينا وقلوبنا إلى صراط مستقيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق