الأحد، 8 يونيو 2014

صلاة لن تجدى

صلاة لن تجدى....
لماذا؟
لأن الصلاة هى اللجأ إلى الله والهروع إليه بنية الخلاص ...
ونية الخلاص تحتاج إلى إخلاص
ولاإخلاص مع الطمع...
ولاإخلاص مع الاغتصاب ...
ولاإخلاص مع اعتماد شريعة القتل والأسر...
وعندما رأيت عباس وبيريز يصليان معا....
ضحكت وبكيت...
ضحكت من وقوف الذئب بجانب الحمل فى محراب الله...
وبكيت من توقح البشر على الله وهم يقفون موقف العباد بينما يتصرفون تصرف الأرباب...
وضحكت لعباس وهو يرتدى لباس السياسة وهو يعلم تماما أنها صلاة لاتجدى مع ذئب مسلح حتى أسنان أطماعه...ولكنها تضيف إلى توسله لما يسمى بالشرعية الدولية رقما لابأس به ..
وبكيت على هذا العالم المنكود الذى لايريد أن يرى الحق ..فكيف يرجى منه أن ينصره ؟
بكيت على هذا العالم المنكوب الذى يتخم بالثقافة ...ثم لاتقوده ثقافته إلى صدق قراءة التاريخ فيسمح بل يساهم فى تزييف التاريخ ليعطى من لايملك حقا لمن لايستحق...
ضحكت وبكيت...
ثم كفكفت دموعى وصحت من أعماقى:
ياأهل الحق ...لاتخدعوا أنفسكم
ناوروا كما تشاءون....
لكن أود لو تعلمون.....
لن يتنازل الباطل عما اكتسبه بقوته بسهولة...
فليصل من شاء أن يصلى ..
فالصلاة المستجابة من أجل الحرية
ركعات لايصح وضوؤها إلا بالدم

ليست هناك تعليقات: