خطوة لابد منها...
تبدو مستحيلة فى ظل الاشتعال الراهن ولكن لابد منها...
أمامها عقبات الدماء والثأر والخوف من التغيير ولكن لابد منها..
ذلك بأن استمرارالأوضاع كما هى ينذر بلبننة مصر على حد تعبير الفريق السيسى فى حديث للجنود قبل الأزمة..
إذن لابد من الخطوة الصعبة وهى (المصالحة ) التى تضم -وحدها- عودة الوعى إلى المسار السياسى المصرى..
ولكن السؤال كيف الطريق إلى المصالحة وهناك بحر من الدماء يفصل بين الطرفين ؟
والإجابة بالنظر إلى تجارب الشعوب الأخرى ...
فهؤلاء الفرقاء المتحاربون فى جنوب السودان يجلسون وجها لوجه رغم المعارك التى لاتزال مشتعلة..
وهؤلاء الفرقاء المتحاربون فى اليمن يعقدون بعض الهدنات بين قعقة السلاح ...
حتى الأعداء التاريخيون فى مصر وفلسطين المغتصبة جلسوا وتصالحوا...
فهل يكون موقف جبهة الإخوان وجبهة الإنقاذ أصعب من هذه المواقف ؟
الحق أنه ليس صعبا على الإطلاق فى ذاته ولكن الذى يجعله صعبا بل مستحيلا تلك القرارات الاستباقية غير المنطقية التى تصمم على اقتلاع فصيل كبير وقوى اقتلاعا كاملا وتصنيفه فصيلا إرهابيا ...
إذ كيف تتعامل الحكومة الحالية مع من تقول إنه إرهابى ؟
وكيف تتعامل حكومات قادمة مع فصيل غير معترف به رسميا ؟
الحق الذى أراه أن الخلل فى عقول الطرفين اللذين لايريدان الوصول إلى حل وسط يقوم على ضرورة التنازل عن بعض الحقوق وتحمل بعض المغارم من أجل مصر...
لقد أصبحت اللغة السائدة الآن هى (أنا أو أنت )...بينما لابد من الحديث عن (أنا وأنت )..فهل فات الأوان ؟
كلا لم يفت ولن يفوت وحتى لو سحق الصراع الطرفين كليهما فسيأتى قوم آخرون أكثر عقلا ..وسط جراحاتهم يتنادون ويجلسون ويتحاورون ويتفقون ويبصقون على عشاق الدماء
تبدو مستحيلة فى ظل الاشتعال الراهن ولكن لابد منها...
أمامها عقبات الدماء والثأر والخوف من التغيير ولكن لابد منها..
ذلك بأن استمرارالأوضاع كما هى ينذر بلبننة مصر على حد تعبير الفريق السيسى فى حديث للجنود قبل الأزمة..
إذن لابد من الخطوة الصعبة وهى (المصالحة ) التى تضم -وحدها- عودة الوعى إلى المسار السياسى المصرى..
ولكن السؤال كيف الطريق إلى المصالحة وهناك بحر من الدماء يفصل بين الطرفين ؟
والإجابة بالنظر إلى تجارب الشعوب الأخرى ...
فهؤلاء الفرقاء المتحاربون فى جنوب السودان يجلسون وجها لوجه رغم المعارك التى لاتزال مشتعلة..
وهؤلاء الفرقاء المتحاربون فى اليمن يعقدون بعض الهدنات بين قعقة السلاح ...
حتى الأعداء التاريخيون فى مصر وفلسطين المغتصبة جلسوا وتصالحوا...
فهل يكون موقف جبهة الإخوان وجبهة الإنقاذ أصعب من هذه المواقف ؟
الحق أنه ليس صعبا على الإطلاق فى ذاته ولكن الذى يجعله صعبا بل مستحيلا تلك القرارات الاستباقية غير المنطقية التى تصمم على اقتلاع فصيل كبير وقوى اقتلاعا كاملا وتصنيفه فصيلا إرهابيا ...
إذ كيف تتعامل الحكومة الحالية مع من تقول إنه إرهابى ؟
وكيف تتعامل حكومات قادمة مع فصيل غير معترف به رسميا ؟
الحق الذى أراه أن الخلل فى عقول الطرفين اللذين لايريدان الوصول إلى حل وسط يقوم على ضرورة التنازل عن بعض الحقوق وتحمل بعض المغارم من أجل مصر...
لقد أصبحت اللغة السائدة الآن هى (أنا أو أنت )...بينما لابد من الحديث عن (أنا وأنت )..فهل فات الأوان ؟
كلا لم يفت ولن يفوت وحتى لو سحق الصراع الطرفين كليهما فسيأتى قوم آخرون أكثر عقلا ..وسط جراحاتهم يتنادون ويجلسون ويتحاورون ويتفقون ويبصقون على عشاق الدماء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق