يعد الإعلام بصفة عامة والفن بصفة خاصة أحد الوسائل المؤثرة فى حياة الجماهير عموما وهى أشد تأثيرا على العوام ذوى الثقافة المحدودة لأن هؤلاء يستمدون ثقافتهم من وسائل الإعلام وخير دليل على هذا أن كثيرا من الزيجات فشلت لأن الزوج أو الزوجة لم يجد فى شريك حياته المثل الذى عرفه عن طريق المسلسلات ومنذ سنوات سرت فى المجتمع المصرى حمى (الخلع ) على أثر مسلسل عرض هذه المشكلة عرضا مثيرا كان له أسوأ الأثر فى الحياة الاجتماعية ...
وفى هذه المرحلة تمر مصر بفترة حرجة من حياتها السياسية وقد لعب الإعلام والفن خصوصا دورا مؤثرا فى ثورة يناير سواء أكان إعلاما حكوميا ظل -فى بداية الثورة -ينقل صورة زائفة عن الحراك الشعبى أم كان إعلاما خاصا نقل الصورة حسب اتجاه كل ممول ...ولما انتهى حكم مبارك وجدنا الإعلام يتجه اتجاها مغايرا
وفى عهد الرئيس مرسى وجدناالإعلام يقود الحملة المضادة للرئيس المنتخب حتى تم عزله بالقوة ثم وجدنا الدفة الإعلامية تتجه اتجاها واحدا يؤيد فكرا واحدا وكل ذلك من خلال الخبر والمقال والأغنية والعمل الفنى ...
إن مايحدث -إعلاميا -فى مصر هذه الأيام أمر يثير الدهشة والقلق لأن رسالة الفن يجب أن تدور حول الحق والحقيقة ويجب أن تنحاز إلى المصلحة العليا للوطن ولكن المشكلة أن القائمين على صناعة الإعلام مصنفون وليسوا مستقلين ولهذا هم -فى الغالب غير مؤهلين لقيادة الرأى العام أو توجيهه إلى الحق والحقيقة
أقول هذا بعدما سمعت أغنية لمطرب معروف يتغنى ويقول (رغم إن الرب واحد لينا رب وليهم رب ) والكلام ليس موجها إلى النصارى ولكنه موجه إلى (الإخوان المسلمين ) وسواء اتفقنا أو اختلفنا مع الإخوان يجب أن يبتعد الفن عن النعرة الطائفية التى تؤجج الفتنة...فكيف يمن أن يحدث ذلك ؟
فى تصورى أنه لابد من (ميثاق شرف ) إعلامى يضع الضوابط الحاكمة للعمل الفنى بما يبعده عن تلك التصنيفات المقيتة والضارة
على أن يقوم بوضع هذا الميثاق نخبة من قادة الرأى الأحرار المؤمنين بالحرية الواعية .
وفى هذه المرحلة تمر مصر بفترة حرجة من حياتها السياسية وقد لعب الإعلام والفن خصوصا دورا مؤثرا فى ثورة يناير سواء أكان إعلاما حكوميا ظل -فى بداية الثورة -ينقل صورة زائفة عن الحراك الشعبى أم كان إعلاما خاصا نقل الصورة حسب اتجاه كل ممول ...ولما انتهى حكم مبارك وجدنا الإعلام يتجه اتجاها مغايرا
وفى عهد الرئيس مرسى وجدناالإعلام يقود الحملة المضادة للرئيس المنتخب حتى تم عزله بالقوة ثم وجدنا الدفة الإعلامية تتجه اتجاها واحدا يؤيد فكرا واحدا وكل ذلك من خلال الخبر والمقال والأغنية والعمل الفنى ...
إن مايحدث -إعلاميا -فى مصر هذه الأيام أمر يثير الدهشة والقلق لأن رسالة الفن يجب أن تدور حول الحق والحقيقة ويجب أن تنحاز إلى المصلحة العليا للوطن ولكن المشكلة أن القائمين على صناعة الإعلام مصنفون وليسوا مستقلين ولهذا هم -فى الغالب غير مؤهلين لقيادة الرأى العام أو توجيهه إلى الحق والحقيقة
أقول هذا بعدما سمعت أغنية لمطرب معروف يتغنى ويقول (رغم إن الرب واحد لينا رب وليهم رب ) والكلام ليس موجها إلى النصارى ولكنه موجه إلى (الإخوان المسلمين ) وسواء اتفقنا أو اختلفنا مع الإخوان يجب أن يبتعد الفن عن النعرة الطائفية التى تؤجج الفتنة...فكيف يمن أن يحدث ذلك ؟
فى تصورى أنه لابد من (ميثاق شرف ) إعلامى يضع الضوابط الحاكمة للعمل الفنى بما يبعده عن تلك التصنيفات المقيتة والضارة
على أن يقوم بوضع هذا الميثاق نخبة من قادة الرأى الأحرار المؤمنين بالحرية الواعية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق