الاثنين، 19 نوفمبر 2012

سلاح جديد


الحرب الدائرة على غزة عمل شيطانى ولكن قد يخيب كيد الشيطان حين يرى كيدا آخر لاطاقة له به وأعنى ذهاب بعض القادة وممثلى الطوائف من العرب إلى غزة تضامنا مع إخوانهم البواسل ...وهذا التحرك يمثل تحديا وإحراجا للقوى الصهيونية والعالمية الموالية لها ..وأود أن تكون هذه إشارة إلى الجماهير العربية أن تحج بغزارة إلى غزة ...أود أن تأتى جماهير غفيرة من كل الدول العربية وليأتوا بالطعام والشراب ومايستطيعون حمله ولينتشروا فى القطاع ...ولن يجرؤ العدو على ضربهم وإلا كانت مواجهة مع دولهم قد تغير موازين الأمور لغير صالح الصهاينة .

وإذا كان الصهاينة جاهزين لضرب أى فلسطينى من الضفة يأتى إلى غزة أو منعه فلن يستطيعوا ذلك مع الجماهير الزاحفة عبر معبر رفح ولاشك أن هذا التحرك العربى الشامل سيحرك جماهير أخرى فى العالم لايؤيدون عدوان الصهاينة ...وإذا حدث هذا ستجد الصهيونية نفسها أمام ربيع عالمى فعال ....

أود أن أرى حركة الجماهير دائمة دائبة فى غزة فى صورة قوافل تحمل الخير ومواد البناء على مدار الأيام وأمام الحكومات العربية فرصة لتكفر عن تقاعسها إزاء قضية فلسطين بما تقدمه من وسائل إعادة الإعمار وحتى لو تراخت الحكومات فستقوم الجماهير باقتسام لقمتها مع إخوتهم فى غزة

إن استخدام هذا السلاح البشرى الجديد حرب ظافرة دون سلاح لاتطيقها العصابات الصهيونية

إن هذه المبادرة يجب ألا تهدأ يجب أن تشتعل وحبذا لو كاثرت الوجوه العربية الوجوه الصهيونية فى الضفة والقدس وانتعش الاقتصاد الفلسطينى بعيدا عن الدور الصهيونى ليجد العامل الفلسطينى لقمة عيشه فى مشروعات عربية بدلا من أن يضطر إلى العمل فى الآلة الصناعية لعدوه

إن على الجماهير العربية أن تتنبه إلى هذا السلاح وان تقود حكامها فى الاتجاه الصحيح.

ليست هناك تعليقات: