السبت، 9 فبراير 2013

قراءة فى سورة "التغابن "


للحق أصول هى :الإيمان بالله تعالى وبرسوله وبكتابه وباليوم الآخر والاستسلام التام لأحكام الله .

وبالتالى تكون أصول الضلال هى نقيض أصول الإيمان ...وكل المخلوقات فى السموات والأرض خاضعة مسبحة لله عدا بنى آدم فمنهم كافر ومنهم مؤمن ..والحق جل وعلا منزه عن العبث وقد خلق الخلق فى أحسن صورة وهو أعلم بهم من أنفسهم وهذا يقتضى حسن التعبد له سبحانه ولكن الكافرين سادرون فى غيهم ويستكثرون أن يكون الرسول بشرا ولم يعتبروابمصير المكذبين الرسل من قبل وأنكروا البعث فأمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم أن يقسم مؤكدا أنهم سيبعثون ثم يحاسبون ومن الخير أن يؤمنوا بالله ورسوله والقرآن ليفوزوا  يوم الجمع الذى فيه يظهر المؤمنين تفوقهم المشركون خسارتهم وناهيك بالجنة فوزا وبالنار خسارا (1-10)

والمؤمن واثق بربه راض بما يصيبه وذلك مقتضى الإيمان الذى يستلزم طاعة الله ورسوله وحسن التوكل على الله (11-13)

نداء الله المؤمنين بصدق التوجه إليه دون أن يعوقهم عائق من حب الزوج والولد والحذر من فتنة الشيطان فى هذا الباب مع وجوب السماحة والعفو عن خطأ الأهل (14-15)

والله يدعو عباده المؤمنين إلى الثبات على تقواه وبذل الوسع فى ذلك ويحثهم على الوقاية من الشح بالإنفاق فإن أجره فى ضمان الله الذى يضاعف الأجر ويجمله بالمغفرة  وهو سبحانه يعلم الظاهر والباطن وهو العزيز الذى لايغلب الحكيم المنزه عن العبث سبحانه الله عما يصفون .

                 وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . 

ليست هناك تعليقات: