أنت أولا

أخى الكريم ..

ما الذى يشغل بالك ؟

أولادك ؟ تشقى لتوفر لهم حياة كريمة ؟ ومن أجلهم يمكن أن تقع فى بعض المحظورات ؟ولكنك ترى الحياة صعبة وتخشى أن تتركهم عالة يتكففون الناس ..ولذلك لاترى بأسا أن تضحى بنفسك من أجلهم ولو كانت التضحية بأن تذهب إلى جهنم ....

أخى الكريم:

إنى أهمس فى أذنك ...بل أصرخ فى وجهك...انتبه...انتبه..فأنت على خطر عظيم......هل تسمعنى ؟ أنت على خطر عظيم.

لاتنتفض ولا تغضب..اجلس واهدأ وافهم...

فقط انظر إلى المرآة...هل ترى هذا الوجه البائس الذى ينبىء عن نفس قلقة ؟ هل تظن أن إنسانا بائسا قلقا يمكن أن يمنح الآخرين السعادة والأمان ؟.اااااا

لذا أقول لك :فكرأولا فى نفسك..أسعد نفسك أولا ببنائها من جديد .........

اجعل همك الأكبر أن تكبر فى عينى نفسك وأن تكون محترما لذاتك وأن تنظر إلى صورتك فى المرآة فتشعر بالرضا وأن تنظر فى عيون الآخرين فلاتجد مهمزا ولا بطحة فى رأسك تحاول أن تخفيها عن العيون...

اجعل شاغلك الشاغل ..أن تكون راضيا عن ربك مرضيا له ..ومن هنا يبدأ حبك لنفسك فإذا نجحت فى تحقيق هذا الحب استطعت أن تحب ولدك فتطعمهم الكرامة مع الحلال وتكسوهم الاحترام مع القدوة الحسنة ...

أخى الكريم :

ابدأ بنفسك..فأنت قائد سفينتك فإذا نجوت فقد نجا كل من معك واحذر أن يؤتى أهلك ومحبوك من قٍِبلك...

 حرر الموضوع    التعليقات    طباعة الموضوع    حفــظ الموضوع    المفضلـة    أرسل المــوضوع    Face Book    أبلغ عن إساءة