فى لقاء مرئى مع الدكتورعاطف العراقى سئل :لماذا لم تتزوج حتى الآن ؟قال :لأن الرجل القوى هو الرجل الوحيد .
وذكر قولا لأحد المفكرين الغربيين :إن المتزوج يعيش كلبا,وغير
المتزوج يموت كلبا ,ثم قال الدكتور عاطف :وأنا أفضل أن أموت
كلبا على أن أعيش كلبا .
ومع كامل الاحترام للدكتور الفيلسوف أهمس فىأذنه :
ألا يمكن أن يكون العكس هو الصحيح ؟
أليس من المنطق القول بأن الذى يأبى الزواج ضعيف لأنه يهرب
من المسئولية ,ولا يقدر على تحمل التبعات ؟
أن تكون وحدك ,هذه ليست شجاعة ولاقوة ,لأن القوة لاتكون فى
مواجهة الفراغ ,وأى قوة لدى الإنسان الوحيد ؟
هل قوته فى تدبير شؤونه واعتماده على نفسه فى أموره اليومية؟
لاأظن فما أهون هذه الأمور فى عصرنا هذا.ا حيث يمكن لك أن
يعيش رغدا فى فندق يكفيك أى عناء ,فأين-يا دكتور-هذه القوة ؟
القوة فى خوض غمار الحياة ,وفى اتساع المساحات التى يتفاعل
فيها نشاطك الإيجابى ,ولن يكون نشاطى إيجابيا وأنا أتقوقع فى
داخلى ,حتى الفلسفة تعد ترفا لالزوم له إذا اقتصرت على مجرد
التفكر من برج عادى لايحفل بنبض الحياة .
إن الرجل الذى يحيا حياة طبيعية يرى فى الزواج قوة دافعة إلى
العمل والإبداع أملا فى غد أفضل لإنسان أفضل .
والزواج -من قبل ومن بعد-سنة الحياة وسنة الأنبياء وهم أكمل
البشر ,وليس من فراغ قول النبى صلى الله عليه وسلم :"وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتى فليس منى ".
أما إذا كان الرجل يرى نفسه لايصلح للزواج لأسباب تخصه هو
فهذا حقه غير منازع ,ولكن على أن يكون مفهوما تماما,أن ذلك
لأمور تعود إلى الشخص ذاته ,لالأن الزواج ضعف .
أما المسألة (الكلابية )التى تمثل بها الدكتور عاطف ,فهى نباح
رجل غربى متعصب ضد الكلاب.
ومرة أخرى أهمس فى قلب الدكتور العراقى :
(اترك نباح الكلب ,واستجب لنداء القلب ).
...مصطفى فهمى أبو المجد
وذكر قولا لأحد المفكرين الغربيين :إن المتزوج يعيش كلبا,وغير
المتزوج يموت كلبا ,ثم قال الدكتور عاطف :وأنا أفضل أن أموت
كلبا على أن أعيش كلبا .
ومع كامل الاحترام للدكتور الفيلسوف أهمس فىأذنه :
ألا يمكن أن يكون العكس هو الصحيح ؟
أليس من المنطق القول بأن الذى يأبى الزواج ضعيف لأنه يهرب
من المسئولية ,ولا يقدر على تحمل التبعات ؟
أن تكون وحدك ,هذه ليست شجاعة ولاقوة ,لأن القوة لاتكون فى
مواجهة الفراغ ,وأى قوة لدى الإنسان الوحيد ؟
هل قوته فى تدبير شؤونه واعتماده على نفسه فى أموره اليومية؟
لاأظن فما أهون هذه الأمور فى عصرنا هذا.ا حيث يمكن لك أن
يعيش رغدا فى فندق يكفيك أى عناء ,فأين-يا دكتور-هذه القوة ؟
القوة فى خوض غمار الحياة ,وفى اتساع المساحات التى يتفاعل
فيها نشاطك الإيجابى ,ولن يكون نشاطى إيجابيا وأنا أتقوقع فى
داخلى ,حتى الفلسفة تعد ترفا لالزوم له إذا اقتصرت على مجرد
التفكر من برج عادى لايحفل بنبض الحياة .
إن الرجل الذى يحيا حياة طبيعية يرى فى الزواج قوة دافعة إلى
العمل والإبداع أملا فى غد أفضل لإنسان أفضل .
والزواج -من قبل ومن بعد-سنة الحياة وسنة الأنبياء وهم أكمل
البشر ,وليس من فراغ قول النبى صلى الله عليه وسلم :"وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتى فليس منى ".
أما إذا كان الرجل يرى نفسه لايصلح للزواج لأسباب تخصه هو
فهذا حقه غير منازع ,ولكن على أن يكون مفهوما تماما,أن ذلك
لأمور تعود إلى الشخص ذاته ,لالأن الزواج ضعف .
أما المسألة (الكلابية )التى تمثل بها الدكتور عاطف ,فهى نباح
رجل غربى متعصب ضد الكلاب.
ومرة أخرى أهمس فى قلب الدكتور العراقى :
(اترك نباح الكلب ,واستجب لنداء القلب ).
...مصطفى فهمى أبو المجد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق