من الآخر ؟
هو كل من هو على غير دينك ؟
هل أنت مكلف بأن تسأل غيرك عن دينه قبل أن تتعامل معه ؟
كلا,بل أنت مكلف بأن تكون مسلما عندما تتعامل مع الآخرين.
ما حقوق الآخر عليك كمسلم ؟
أن تعمله على أساسين :البر والعدل .
ما المقصود بالبر ؟
أن تبذل له ما تستطيع من الخير,وأن تحافظ على نفسه وعرضه وماله .
وما موقفك من دينه ؟
هذا شأن يخصه هو ,فلا دخل لك فيه,بل يحرم عليك أن تكرهه على دينك .
وكيف تدعو إلى الإسلام ما دمت لا تتدخل فى عقيدته ؟
أنت مكلف بأن تدعوه ,تدعوه فقط لاأن تجبره ,وهذه الدعوة من
منطلق الحب للآخر وبذل الخير له ,ومن بعد ذلك عليه أن يختار
لنفسه ,وعليك أن تحترم هذا الاختيار .
فإذاثار بينك وبينه جدال كيف يكون أسلوبك معه ؟
أنت مكلف بأن تختار أحسن الأساليب فى جدالك معه ,وليس لك
أن تتجاوز معه ,حتى ولو تجاوزهو,على أساس أنك تعامله بدينك
أنت ,لا بدينه هو .
وهل يمكن أن تكون بينك وبينه علاقات اجتماعية ؟
نعم ,بل أنت مأمور بأن تحسن هذه العلاقة ,ولك أن تأكل من طعامه دون أن تسأل عن مصدره وكيفيته ,ولك أن تدعوه إلى
طعامك ,ومن هدى الإسلام أن تُهدى من طعامك إلى جارك غير
المسلم .
وهل يحل لك أن تتزوج امرأة من أهل الكتاب ؟وماذا سيكون موقفك من دينها ؟
نعم يحل لك ذلك ,وليس لك أن تجبرها على ترك دينها,ولا أن
تمنعها من أداء شعائر دينها ,بل أنت مكلف أن تعينها على صلة
أرحامها ,وإذا أنجبت منها,كان عليك أن تأمرأولادك منها بصلة
أخوالهم وجدتهم وجدهم غير المسلمين .
وهل يحل لك أن تُزَوّج أختك أو بنتك لرجل كتابى ؟
لا,لايحل ذلك .
ولمه ؟ألا يعد ذلك تعصبا ؟لماذا لاتكون المعاملة بالمثل ؟
أنت عندما تتزوج نصرانية مثلا فليس من حقك أن تتعرض لدينها
كما قلنا ,هذا قانون يحكمك ,أما أختك إذا تزوجت نصرانيا فليس
هناك قانون يحكمه,ويمكن أن تتعرض لضغوط لتغير دينها,لأنها
الطرف الأضعف ,كما أنك تعترف كمسلم بدين زوجتك غير المسلمة ,وتؤمن برسولها ,بينما غير المسلم لا يعترف بالإسلام
ولا يؤمن بالنبى صلى الله عليه وسلم ,ومن هنا كان الفرق .
وما موقف المجتمع المسلم إذا تعرض غير المسلمين فيه لانتقاص
حقوقهم ؟
غير المسلم فى وسط المجتمع المسلم له ذمة أى عهد فى عنق المسلمين ,وله ما لهم وعليه ما عليهم من الحقوق والواجبات العامة التى لا تتعارض مع دينه ,ولهذا فهو فرد من أفراد المجتمع المسلم أى بالتعبير العصرى (جنسية إسلامية )بغض النظر عن دينه .
هل الأمور التى تحدثنا عنها محل إجماع من المسلمين ؟
بل هى نابعة من عقيدة الإسلام ,وأوامر صريحة فى الكتاب والسنة ,وعليها جرى التطبيق العملى فى الحياة,ومن يخالف هذا
كان النبى صلى الله عليه وسلم خصمه يوم القيامة .
وأين نجد مصداق ماقلنا فى القرآن الكريم ؟
فى كثير من الآيات ,فى سورة البقرة الآية256 وفى سورة
آلعمران الآية64 وما بعدهاو113-114-115-199وفى سورة
النساءالآية 107 وما بعدهاوفى الربع الأول من سورة المائدة
وفى سورة الممتحنة وفى سورة العنكبوت,وغير ذلك كثير .
والحمد لله رب العالمين .
...مصطفى فهمى ابو المجد
هو كل من هو على غير دينك ؟
هل أنت مكلف بأن تسأل غيرك عن دينه قبل أن تتعامل معه ؟
كلا,بل أنت مكلف بأن تكون مسلما عندما تتعامل مع الآخرين.
ما حقوق الآخر عليك كمسلم ؟
أن تعمله على أساسين :البر والعدل .
ما المقصود بالبر ؟
أن تبذل له ما تستطيع من الخير,وأن تحافظ على نفسه وعرضه وماله .
وما موقفك من دينه ؟
هذا شأن يخصه هو ,فلا دخل لك فيه,بل يحرم عليك أن تكرهه على دينك .
وكيف تدعو إلى الإسلام ما دمت لا تتدخل فى عقيدته ؟
أنت مكلف بأن تدعوه ,تدعوه فقط لاأن تجبره ,وهذه الدعوة من
منطلق الحب للآخر وبذل الخير له ,ومن بعد ذلك عليه أن يختار
لنفسه ,وعليك أن تحترم هذا الاختيار .
فإذاثار بينك وبينه جدال كيف يكون أسلوبك معه ؟
أنت مكلف بأن تختار أحسن الأساليب فى جدالك معه ,وليس لك
أن تتجاوز معه ,حتى ولو تجاوزهو,على أساس أنك تعامله بدينك
أنت ,لا بدينه هو .
وهل يمكن أن تكون بينك وبينه علاقات اجتماعية ؟
نعم ,بل أنت مأمور بأن تحسن هذه العلاقة ,ولك أن تأكل من طعامه دون أن تسأل عن مصدره وكيفيته ,ولك أن تدعوه إلى
طعامك ,ومن هدى الإسلام أن تُهدى من طعامك إلى جارك غير
المسلم .
وهل يحل لك أن تتزوج امرأة من أهل الكتاب ؟وماذا سيكون موقفك من دينها ؟
نعم يحل لك ذلك ,وليس لك أن تجبرها على ترك دينها,ولا أن
تمنعها من أداء شعائر دينها ,بل أنت مكلف أن تعينها على صلة
أرحامها ,وإذا أنجبت منها,كان عليك أن تأمرأولادك منها بصلة
أخوالهم وجدتهم وجدهم غير المسلمين .
وهل يحل لك أن تُزَوّج أختك أو بنتك لرجل كتابى ؟
لا,لايحل ذلك .
ولمه ؟ألا يعد ذلك تعصبا ؟لماذا لاتكون المعاملة بالمثل ؟
أنت عندما تتزوج نصرانية مثلا فليس من حقك أن تتعرض لدينها
كما قلنا ,هذا قانون يحكمك ,أما أختك إذا تزوجت نصرانيا فليس
هناك قانون يحكمه,ويمكن أن تتعرض لضغوط لتغير دينها,لأنها
الطرف الأضعف ,كما أنك تعترف كمسلم بدين زوجتك غير المسلمة ,وتؤمن برسولها ,بينما غير المسلم لا يعترف بالإسلام
ولا يؤمن بالنبى صلى الله عليه وسلم ,ومن هنا كان الفرق .
وما موقف المجتمع المسلم إذا تعرض غير المسلمين فيه لانتقاص
حقوقهم ؟
غير المسلم فى وسط المجتمع المسلم له ذمة أى عهد فى عنق المسلمين ,وله ما لهم وعليه ما عليهم من الحقوق والواجبات العامة التى لا تتعارض مع دينه ,ولهذا فهو فرد من أفراد المجتمع المسلم أى بالتعبير العصرى (جنسية إسلامية )بغض النظر عن دينه .
هل الأمور التى تحدثنا عنها محل إجماع من المسلمين ؟
بل هى نابعة من عقيدة الإسلام ,وأوامر صريحة فى الكتاب والسنة ,وعليها جرى التطبيق العملى فى الحياة,ومن يخالف هذا
كان النبى صلى الله عليه وسلم خصمه يوم القيامة .
وأين نجد مصداق ماقلنا فى القرآن الكريم ؟
فى كثير من الآيات ,فى سورة البقرة الآية256 وفى سورة
آلعمران الآية64 وما بعدهاو113-114-115-199وفى سورة
النساءالآية 107 وما بعدهاوفى الربع الأول من سورة المائدة
وفى سورة الممتحنة وفى سورة العنكبوت,وغير ذلك كثير .
والحمد لله رب العالمين .
...مصطفى فهمى ابو المجد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق