الأربعاء، 21 يناير 2015

صبرا يا أهل الحق

صبرا يا أهل الحق
قال :مما يرهق عقلى ويشل تغكيرى ولاأكاد أفهمه حال الكفار والظالمين ...أراهم حولى وقد علوا علوا كبيرا يملكون السلطة والثروة والسلاح وبيدهم مقاليد كثير من الأمور أراهم يتحكمون فى رقاب العباد بالقوة والقهر والجبروت بينما أرى أهل الحق لاحظ لهم وهم إما مهمل فى زوايا النسيان وإما مصفد بالأغلال وراء الجدران فيهتف قلبى الحزين فى التياع :
يارب أنت الحكم العدل أنت القادر المهيمن إلى من تكلنا إلى ضعيف يتجهمنا أم إلى عدو ملكته أمرنا يارب نصرك الذى وعدت ...
قلت :غفر الله لى ولك ألم تقرأ قول ربنا عزوجل "ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار إبراهيم 42
قال :ذلك يوم القيامة ويوم القيامة لايعنى شيئا لهؤلاء أتمنى أن يشفى الله غليلى فى هذه الدنيا
قلت :لعل شدة وجدك على هؤلاء الظالمين أنساك قوله تعالى :"ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد التى لم يخلق مثلها فى البلاد وثمود الذين جابوا ا لصخر بالواد وفرعون ذى الأوتاد الذين طغوا فى البلاد فاكثروا فيها الفساد فصب عليهم ربك سوط عذاب إن ربك لبالمرصاد "الفجر
قال :يااااااااااااااااااه صدق الله العظيم ومن العجب أن اسم هذه السورة سورة الفجر وكأن ربنا جل وعلا يحيى فى نفوسنا الأمل بأن ليل الظالمين لابد أن يعقبه فجر جديد
قلت :أحسنت أحسنت ولكن الأمر له وجه لآخر
قال :وماذاك ؟
قلت:إقرأ قوله تعالى :"ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم فى الأرض مالم نمكن لكم وأرسلنا السماء عليهم مدرارا وجعلنا الأنهار تجرى من تحتهم فأهلكناهم بذنوبهم وأنشانا من بعدهم قرنا آخرين "الأنعام 6 قال:والمعنى ؟
قلت:إن الله يمهل ولا يهمل ويملى للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته لقد طغى فرعون وتجبر ووصل تكبره إلى أن قال "أنا ربكم الأعلى ""فأخذه الله أخذا وبيلا وجعله نكال الآخرة والأولى فدع هؤلاء يعلون ويعلون فكلما زاد علوهم فى الأرض كان سقوطهم مريعا وبهذا يشفى الله صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم
قال "ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله "
قلت"ينصر من يشاء "و"إن أجل الله لآت""والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون"

ليست هناك تعليقات: