الجمعة، 16 يناير 2015

حبيبى يارسول الله

يا رسول الله:
حبيبى وسيدى وشفيعى
يامن قرن الله اسمك باسمه "وجعل طاعتك من طاعته"من يطع الرسول فقد أطاع الله"النساء 80
وجعل إيذاءه من إيذائه "إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله فى الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا"الأحزاب 57
وجعل تحكيمك فى كل الأمور شرطا فى صحة الإيمان "فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لايجدوا فى أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما"النساء 65
وأخبر أنه أرسلك للناس كافة "وماأرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا"سبأ 28
و جعلك الهادى إلى الصراط المستقيم هاديا إلى صراط مستقيم "وإنك لتهدى إلى صراط مستقيم "الشورى 52
وأكرمك بما لم يكرم نبيا من قبلك فلم ينادك باسمك بل قال "يأيها النبى " "يأيها الرسول " "يأيها المزمل " "يأيها المدثر"
وأجل وجهك عن شديد العتاب "عبس وتولى أن جاءه الأعمى "فلما حف عتاب الأحباب تلطف غاية التلطف "وما يدريك لعله يزكى "
وجعلك رحمة من عنده"فبما رحمة من الله لنت لهم " آلعمران 159
و جعلك فوق عرش الخلق العظيم "وإنك لعلى خلق عظيم "القلم 4
سيدى وحبيبى يا رسول الله صلوات ربى وسلامه عليك ...
نعلم أنك قمة شامخة لايرقى إليها السفهاء ولايقوى عليها غثاء الطير ولاينال منها الحمقى وعندما يسخر الساخرون فإنهم ينعقون ويبدون أحقادهم العمياء عن لألأء نورك الذى يغشى عيونهم المريضة
سيدى وحبيبى صلوات ربى وسلامه عليك
وإنهم ليهلمون أنك نبى صادق لأن الأدلة على صدقك لاتحصى فلا يحزنك الذى يقولون " فإنهم لايكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون "الأنعام 33
حبيبى وسيدى يا رسول الله صلوات ربى وسلامه عليك
أنت السماء وهم الكلاب ولا يضر السماء نبح الكلاب
وإذا كان بعض من قومنا تخاذل فى الدفاع عنك فإن جماهير المحبين لك يفدون اسمك بأرواحهم ولايحزنك -يارسول الله رد الأزهر المخزى فهناك رجال من الأزهر صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا
حبيبى وسيدى وشفيعى :
يا من به الدنيا سعيدة لبست به حللا جديدة
وسعى إليه المؤمنون أتوا من الأمم البعيدة
يتشرفون بدينه وخصاله العليا الحميدة
يارحمة للناس والحيوان والبنت الوليدة
أخبرت عمن عذبت فى هرة حبست وحيدة
علمتنا فن التقى بمواقف النبل الفريدة
علمتنا فن الرضا والحق فى جملل مفيدة
لك يا نبى وفاؤنا والويل للنفس الحقودة
يامن تحب ولا تسب كرمت فى آى عديدة
وهديتنا لنجاتنا فى شرعة الله المجيدة

ليست هناك تعليقات: