الأربعاء، 14 يناير 2015

سؤالات دامية -3

سؤالات دامية -3
على خلفية أحداث باريس :
أولا:سارعت الحكومات العربية إلى استنكار الهجوم على الصحيفة المجرمة ولم يصدر استنكار لمافعلته الصحيفة وهو أساس المشكلة
ثانيا:سارعت الحكومات العربية بإيفاد من يمثلها فى مظاهرة باريس بل شارك بعض الرؤساء فيها من باب (والله ما لى علاقة بالموضوع )
ثالثا:كأنى بحكامنا يقولون "نخشى أن تصيبنا دائرة ": ولذا فهم يسعون إلى تبرئة أنفسهم
رابعا:وأنا أسارع فأطمئنهم "فعسى الله ن يأتى بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ماأسروا فى أنفسهم نادمين ":
خامسا:ياهؤلاء إن دول الغرب تحركهم مصالح شعوبهم وهم لايسالمونكم حبا فى سواد عيونكم بل طمعا فى ثروات بلادكم
سادسا:هذه الثروات التى جعلها الله تحت أيديكم كان يجب أن تكون سلاحا فعالا لحماية أنفسكم ودينكم ولكنكم جعلتموها فى خدمة عدو الله وعدوكم فعلم هؤلاء أن دينكم لايشغلكم فطغوا واستعلوا وحق لهم أن يفعلوا
سابعا:كان من الممكن أن تحرضوا الجمعيات والأحزاب ومنظات المجتمع المدنى ليتظاهروا ضد الصحيفة الظالمة ولكن حدث العكس وكأن الدنيا كلها تظاهرت تأييدا لمن سب الرسول صلى الله عليه وسلم وذكرنى هذا بقوله عليه الصلاة والسلام بعد مصرع حمزة رضى الله عنه "لكن حمزة لابواكى له "
ثامنا:وأتساءل ويتساءل معى الكثيرون لماذا هذا الخنوع والاستخذاء ؟أمن قلة نحن ؟
ويجيبنا صلى الله عليه وسلم :"لا ولككم غثاء كغثاء السيل "
تاسعا: إن أعداءكم لايحترمون الضعفاء ولاتجدى معهم إلاأساليب القوة القوة المادية والمعنوية فأين أنتم من ذلك ؟وقد بدلتم نعمة الله كفرا وأحللتم شعوبكم دار البوار ؟
عاشرا إن أعداءكم لن يكفيهم أن تلقوا بأيديكم ولن يرضيهم إلا أن تنخلعوا من دينكم وهذا ما أنبأكم به ربكم عزوجل "ولن ترضى عنك اليهود ولاالنصارى حتى تتبع ملتهم " فهل أنتم فاعلون لتخسروا الدنيا والآخرة ؟ وحسبنا الله ونعم الوكيل

ليست هناك تعليقات: