ابحث فى نفسك عن نقطة ضوء سوف تجدها... فأنت لست شيطانا مهما كانت خطاياك ..وتذكر أن المتقين لهم أخطاؤهم ... إذن ابحث فى نفسك عن نقطة ضوء ... قد
تكون عدم رضاك عن نفسك ولعمرى إنها بداية جيدة أن تكون قلقا من قصورك لأن
معنى هذا أن داخلك نفس لوامة تدعوك إلى التغيير والتأبى على الأسوأ... وقد تكون كثير الخطايا ولكنك صادق مع نفسك ومع الآخرين وتلك بداية عظيمة جدا لأن الصدق يهدى إلى البر والبر يهدى إلى الجنة... وقد تكون نقطة ضوئك طيبة قلبك ويالها من نقطة وثوب على كل نقيصة فما دام فى القلب طيبة يتوقع منه أن يكون قريبا من كل خير أو أن يستجيب لدواعى الخير وقد تكون نقطة ضوئك حب الخير للآخرين ..وماأحلاها من بداية تقربك من الله ومن الناس ... المهم ...أن تبدأ فورا فى التنقيب داخل منجمك فستجد بين الحجارة والركام جوهرة مدفونة فى الغبار استخرجها واعمل على تجليتها وإعادة صقلها واجعلها بدايتك على الطريق ... كل
منا عالم كبير عميق أساسه الفطرة النقية ولكن غبارات الحياة ووسوسات
الشياطين تلقى فوقها الران بعد الران حتى تستحيل الفطرة النقية فى أكنة
سوداء تحجبها عن كل خير...
وعلى أى منا أن يجتهد فى إزالة هذا الران لتشرق الفطرة النقية من جديدة نضرة هادية ...
إن الجهد مهما كبر صغير فى سبيل الوصول إلى هدف أنت بطله وأنت المستفيد به أولا وأخيرا... لذا أقول لك :لاتكسل وشمر عن ساعد الجد ونقب فى نفسك عن نقطة ضوئك ..التى ستجدها حتما.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق