الجبناء ...من طالت ألسنتهم ..وأفئدتهم هواء ..أقدم هذا المثلالعالى /سليمان خاطر )سليمان و المدفعأنا الآن أربض فى موقعى وأشكو أساى إلى مدفعىأيا مدفعى هل تعى ما أعى وهل تتميز غيظا معى ؟أرى الأشقياءيدوسون أرضى فتشتعل النارفى أضلعىوأحمى عدوى من إخوتى فأذرف عارى فى أدمعىأيا مدفعى ..هل تعى ماأعى وهل تتميز غيظا معى ؟أراهم فتبدو السنون الخوالى تقض بأهوالها مضجعىأخى كان طفلا جميل المحيا كشمس تبدت ولم تسطعأخى مات تحت الحطام الرهيب وأمى من الخبر المفجعوصار المئات من الأبرياء خليط الكراريس والأذرعفكم ضحكة بدلت صرخة تصب الصواعق فى مسمعىأيا مدفعى..هل تعى ما أعى وهل تتميز غيظا معى ؟وهاهم يعود ون مثل الجراد تحيل الجنان إلى بلقعوهم يطمعون بأرجاسهم لتحويل مصر لمستنقعوتبت يداهم فمصر العلا يزول الزمان ولم تركعوعزة مصر تراث قديم تقدمه الأم للرضعفيا ذاريات اخشعى واهدئى وعند صلابة مصراهجعىفأرض الكنانة لن تنتمى لغير العروبة رغم الدعىأعدى الشباب ليوم الوغى فوالله والله لن تخضعىأيا مدفعى هل تعى ما أعى وهل تتميز غيظا معى ؟حديث الرصاص حديث فصيح وحجته تفحم المدعىوقالوا : سليمان جن.فقلت : بحب يلادى ..فهل من يعى؟بلادى تحب جنون الفداء فهيا رفاقىَ ...جنوا معى |
الجمعة، 12 أكتوبر 2012
سليمان والمدفع
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق