الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ’له وصحبه ومن والاه. وبعد :
فهذا الموضع الثالث : أصحاب الجنة
"إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين ولا يستثنون فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون فأصبحت كالصرين فتنادوا مصبحين أن اغدوا على حرثكم إن كنتم صارمين فانطلقوا وهم يتخافتون أن لايدخلنها اليوم عليكم مسكين وغدوا على حرد قادرين فلما رأوها قالوا إنا لضالون بل نحن محرومون قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون قالوا سبحان ربنا إنا كنا ظالمين فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون قالوا ياويلنا إنا كنا طاغين عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منهنا إنا إلى ربنا راغبون "
القلم 17-22
هذه القصة تحكى نكبة الضمائر التى تنكبت عن الحق بعدما عاشت معه حينا .
1-كان الأب رجلا صالحا وهبه الله حديقة فيحاء فشكرالله تعالى وكان مظهر شكره أنه كان يقسم ريع جنته أثلاثا :ثلث للفقراء وثلث لأهله وثلث يرده لإصلاح الأرض .
2-ثم انتقل الأب إلى جوار ربه وكان لأولاده رأى آخر
3-قال الأخ الأكبر:لماذا نتنازل عن ريع أرضنا لهؤلاء التنابلة الكسالى ؟لقد كان أبونا فى ضلال مبين
4-وتابعه أحد الأخوين ولكن الأخ الأوسط حاك فى صدره هذا الأمر وحذرهم الغدر وذكرهم بالله
5-ولكن هذا الأخ تابعهم تحت الوعيد
6-وتحت جنح الليل أقسموا أن يقطعوا ثمارهم مبكرين حتى لا يلحق بهم الفقراء .وناموا وهم على يقين من أمرهم
7-ولكن عين الله لاتنام وكما دبروا كيدهم بليل كان كيد الله لهم ليلا"فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون فأصبحت كالصريم
وكما كان كيدهم أسود أصبحت ثمارهم حطاما أسودا
8-وانطلقوا فى الصباح وهم مصممون على كيدهم "وغدوا على حرد قادرين"وكلمة "حرد"تعنى :السرعة والعزم والغضب .وبهذه النفوس الملأى بالحقد انطلقوا إلى جنتهم فكانت الصاعقة
9- لم يصدقوا أعينهم فقد رأوا هشيما يبسا وظنوا أنهم ضلوا الطريق ولكنهم استفاقوا وأيقنوا أنه انتقام الله
10-وهنا تيقظت الضمائر النائمة ووجد الأخ الأوسط الشجاعة ليذكرهم بموقفه فى البداية
11-ندموا وتابوا ورجوا أن يبدلهم الله خيرا من جنتهم
................... العبرة الكبرى
إن لله حقوقا أوجبها على عباده فمن أدى شكرها زاده ومن كفر فلا يلومن إلا نفسه
وعلى المؤمن أن يثبت على الحق مهما كانت قوة الباطل فمن نكل وشايع الباطل صار من أهله وعمه العقاب
الجزاء من جنس العمل "ولا يحيق المكر السىء إلا بأهله"
.وإلى لقاء مع الحلقة الأخيرة إن شاء الله..............
فهذا الموضع الثالث : أصحاب الجنة
"إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين ولا يستثنون فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون فأصبحت كالصرين فتنادوا مصبحين أن اغدوا على حرثكم إن كنتم صارمين فانطلقوا وهم يتخافتون أن لايدخلنها اليوم عليكم مسكين وغدوا على حرد قادرين فلما رأوها قالوا إنا لضالون بل نحن محرومون قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون قالوا سبحان ربنا إنا كنا ظالمين فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون قالوا ياويلنا إنا كنا طاغين عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منهنا إنا إلى ربنا راغبون "
القلم 17-22
هذه القصة تحكى نكبة الضمائر التى تنكبت عن الحق بعدما عاشت معه حينا .
1-كان الأب رجلا صالحا وهبه الله حديقة فيحاء فشكرالله تعالى وكان مظهر شكره أنه كان يقسم ريع جنته أثلاثا :ثلث للفقراء وثلث لأهله وثلث يرده لإصلاح الأرض .
2-ثم انتقل الأب إلى جوار ربه وكان لأولاده رأى آخر
3-قال الأخ الأكبر:لماذا نتنازل عن ريع أرضنا لهؤلاء التنابلة الكسالى ؟لقد كان أبونا فى ضلال مبين
4-وتابعه أحد الأخوين ولكن الأخ الأوسط حاك فى صدره هذا الأمر وحذرهم الغدر وذكرهم بالله
5-ولكن هذا الأخ تابعهم تحت الوعيد
6-وتحت جنح الليل أقسموا أن يقطعوا ثمارهم مبكرين حتى لا يلحق بهم الفقراء .وناموا وهم على يقين من أمرهم
7-ولكن عين الله لاتنام وكما دبروا كيدهم بليل كان كيد الله لهم ليلا"فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون فأصبحت كالصريم
وكما كان كيدهم أسود أصبحت ثمارهم حطاما أسودا
8-وانطلقوا فى الصباح وهم مصممون على كيدهم "وغدوا على حرد قادرين"وكلمة "حرد"تعنى :السرعة والعزم والغضب .وبهذه النفوس الملأى بالحقد انطلقوا إلى جنتهم فكانت الصاعقة
9- لم يصدقوا أعينهم فقد رأوا هشيما يبسا وظنوا أنهم ضلوا الطريق ولكنهم استفاقوا وأيقنوا أنه انتقام الله
10-وهنا تيقظت الضمائر النائمة ووجد الأخ الأوسط الشجاعة ليذكرهم بموقفه فى البداية
11-ندموا وتابوا ورجوا أن يبدلهم الله خيرا من جنتهم
................... العبرة الكبرى
إن لله حقوقا أوجبها على عباده فمن أدى شكرها زاده ومن كفر فلا يلومن إلا نفسه
وعلى المؤمن أن يثبت على الحق مهما كانت قوة الباطل فمن نكل وشايع الباطل صار من أهله وعمه العقاب
الجزاء من جنس العمل "ولا يحيق المكر السىء إلا بأهله"
.وإلى لقاء مع الحلقة الأخيرة إن شاء الله..............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق