إذاأردت أن تكون مشهورا فأمامك أحد طرق أربعة:
الأول :أن تنحت فى الصخر وتتجرع الصبر حتى تنبغ فى علم أو
صنعة أو مهنة.
والثانى:أن تهاجم الثوابت الدينية أو الرموز الدينية المعتبرة.
والثالث:أن تكون إرهابيا متمرسا قادرا على إلقاء الرعب فى القلوب وتحريك أجهزة الأمن وآلات الإعلام.
والرابع :أن تدفع بضعة آلاف لمن يقومون بتلميعك وتقديمك للناس على أنك فلتة من فلتات الزمان وعبقرية نادرة الوجود وبقدر ماتدفع لهؤلاء بقدر ما تسطع وتسترد أضعاف ما دفعته.
هذه الطرق لاخامس لها فأى الطرق تحب أن تسلك؟وأيها يناسب
طبيعتك؟وأيها أسرع فى الوصول؟
لاشك أنك تدرك معى أن الطريق الأول هو الأصعب والأبطأ وأن
دونه الأهوال والمعوقات.وأن رواده قليل وربما لاتعنيهم الشهرة
قدر ما يعنيهم النجاح .
ولاشك أن الطريق الثانى يحتاج إلى كثير من الجرأة التى تصل إلى حد الوقاحة كما تحتاج إلى الصوت العالى والتزلف إلى الرموزالانتهازية الأقل مصداقية.
ولاشك أن الطريق الثالث أكثر خطرا ويحتاج إلى كثير من التهوروالشراسة وقليل من العقل وانعدام الحكمة
ولاشك أن الطريق الرابع أسهل الطرق وأسرعها ولو أنه يحتاج أول الأمر إلى كثير من المال والنفاق ولكن النتائج مدهشة خاصة
إذا كنت تتمتع بجبين ناعم وشعر غجرى مجنون وعيون ناعسة
ولسان مدهون بالعسل وحبذا يا فتاتى لو كان لك جمال فتاك وجسد لولبى وعيون غزلانية فسوف تخترقين الصوت والضوء.
هذه الطرق الأربعة لاتتعانق ولا تتقاطع ولكنها تصطرع على الساحة وأنتم -مثلى-تتابعون هدير هذا الصراع فماذا ترون ؟
وأى هذه الطرق له السيادة والريادة والسبق؟
ألستم ترون-معى-أن الطريق الرابع هو الجواد الجامح الرابح ؟
ثم ألا ترون-معى-أن هذا الجواد الجامح الرابح داس بحوافره
الهابطة كثيرا من مظاهر النبل والجمال والجلال فى حياتنا ؟
وأنه هبط بأذواقنا إلى الحضيض؟
وأنه غير كثيرا من القيم ؟وقلب الموازين؟
وأنه بفضله غاص الجوهر الأصيل إلى الأعماق لتطفو جيف الزيف والوضاعة؟
وهل ترون-مثلى-أن الأمم والحالة هذه تترنح للسقوط فى الهاوية؟
وهل ترون-مثلى-أننا جميعا مسؤولون لأننا صناع هؤلاءالمشاهير
الكَذَبّة؟القتلة؟وأننا ضحايا ما صنعته أيدينا؟
وهل ترون -معى-أن أمتنا لاتستحق هذا الفساد والفضائح على رؤوس الأشهاد؟
وهل ترون-معى-أن الوقت قد حان لكى ننتفض ؟ننتفض على هواننا على عوارنا على عجزنا ؟وأه لم يعد فى قوس الصبر منزع؟
أم ترون أنه مازال فى الوقت متسع وأنه لاداعى للقلق وأن الوقت مناسب لكى ننام فى العسل نوم ؟
الأول :أن تنحت فى الصخر وتتجرع الصبر حتى تنبغ فى علم أو
صنعة أو مهنة.
والثانى:أن تهاجم الثوابت الدينية أو الرموز الدينية المعتبرة.
والثالث:أن تكون إرهابيا متمرسا قادرا على إلقاء الرعب فى القلوب وتحريك أجهزة الأمن وآلات الإعلام.
والرابع :أن تدفع بضعة آلاف لمن يقومون بتلميعك وتقديمك للناس على أنك فلتة من فلتات الزمان وعبقرية نادرة الوجود وبقدر ماتدفع لهؤلاء بقدر ما تسطع وتسترد أضعاف ما دفعته.
هذه الطرق لاخامس لها فأى الطرق تحب أن تسلك؟وأيها يناسب
طبيعتك؟وأيها أسرع فى الوصول؟
لاشك أنك تدرك معى أن الطريق الأول هو الأصعب والأبطأ وأن
دونه الأهوال والمعوقات.وأن رواده قليل وربما لاتعنيهم الشهرة
قدر ما يعنيهم النجاح .
ولاشك أن الطريق الثانى يحتاج إلى كثير من الجرأة التى تصل إلى حد الوقاحة كما تحتاج إلى الصوت العالى والتزلف إلى الرموزالانتهازية الأقل مصداقية.
ولاشك أن الطريق الثالث أكثر خطرا ويحتاج إلى كثير من التهوروالشراسة وقليل من العقل وانعدام الحكمة
ولاشك أن الطريق الرابع أسهل الطرق وأسرعها ولو أنه يحتاج أول الأمر إلى كثير من المال والنفاق ولكن النتائج مدهشة خاصة
إذا كنت تتمتع بجبين ناعم وشعر غجرى مجنون وعيون ناعسة
ولسان مدهون بالعسل وحبذا يا فتاتى لو كان لك جمال فتاك وجسد لولبى وعيون غزلانية فسوف تخترقين الصوت والضوء.
هذه الطرق الأربعة لاتتعانق ولا تتقاطع ولكنها تصطرع على الساحة وأنتم -مثلى-تتابعون هدير هذا الصراع فماذا ترون ؟
وأى هذه الطرق له السيادة والريادة والسبق؟
ألستم ترون-معى-أن الطريق الرابع هو الجواد الجامح الرابح ؟
ثم ألا ترون-معى-أن هذا الجواد الجامح الرابح داس بحوافره
الهابطة كثيرا من مظاهر النبل والجمال والجلال فى حياتنا ؟
وأنه هبط بأذواقنا إلى الحضيض؟
وأنه غير كثيرا من القيم ؟وقلب الموازين؟
وأنه بفضله غاص الجوهر الأصيل إلى الأعماق لتطفو جيف الزيف والوضاعة؟
وهل ترون-مثلى-أن الأمم والحالة هذه تترنح للسقوط فى الهاوية؟
وهل ترون-مثلى-أننا جميعا مسؤولون لأننا صناع هؤلاءالمشاهير
الكَذَبّة؟القتلة؟وأننا ضحايا ما صنعته أيدينا؟
وهل ترون -معى-أن أمتنا لاتستحق هذا الفساد والفضائح على رؤوس الأشهاد؟
وهل ترون-معى-أن الوقت قد حان لكى ننتفض ؟ننتفض على هواننا على عوارنا على عجزنا ؟وأه لم يعد فى قوس الصبر منزع؟
أم ترون أنه مازال فى الوقت متسع وأنه لاداعى للقلق وأن الوقت مناسب لكى ننام فى العسل نوم ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق