الدكتور علىّالدين هلال قال فى برنامج مرئى:يقولون:الإسلام هو الحل .نعم ولكن أى إسلام؟
وأخذ يعدد الطوائف والجماعات .
فهل معنى ذلك يادكتور علىّ أن الإسلام لم تعد له هوية ولذلك يجب
أن يوضع على الرف؟
أم تعنى أن الزمان لم يعد زمن الإسلام ؟وهل لكلامك معنى آخر؟
ومع أن تساؤلك غير منطقى وغير مقبول إلا أننى سأجيبك.
نعم.نطبق أى إسلام؟
نطبق الإسلام الذى كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعون وغالب الأمة إلى الآن.
وهذا الإسلام دين معلوم الحدود والضوابط والثوابت .
وهذا الإسلام دين مرن يستجيب لدواعى الزمان والمكان على أساس الاجتهاد الذى تبقى أبوابه مفتوحة مابقى الليل والنهارز
فماذا تنكر من أمر الإسلام؟
الفرق المتعددة التى يدعى كل منها أنه على الإسلام الحق؟
لابأس فليدع كل فريق ما يشاء فهناك الثوابت التى تحددمعالم هذا الدين وهى محل إجماع جمهور الأمة ولاعبرة بمن شذ عنها كائنا
من كان وقائلا ما قال.وهذا أمر يسهل تبينه والرجوع إليه.
أم لعلك ترى المذاهب الفقهية المتعددة وتشعر أمامها بالحيرة.
وهذه أيضا لابأس بها فالمذاهب الفقهية ليست دينا وإنما هى اجتهادات لقائليها بوسعك أن تتفق معها أو تختلف بل يمكنك أن
تنظر فى مصادر التشريع الإسلامى كما نظرواوتتسلح بالأدوات
المطلوبة كما تسلحوا ثم تخرج علينا برؤية جديدة فنظام الإسلام لايمنع هذا بل يتسع له ويحبذه مادامت أصوله مصانة وضوابطه
معتبرة ومقاصده مرعية.
يعنى -يادكتور-لاتخف من الإسلام فلن تجد فيه معوقا لإصلاح
بل ستجد فيه خير معين على الوحدة الوطنية وحقوق المواطنة
وحقوق الإنسان والحث على العلم والنهضة والحفاظ على السلام الإجتماعى .ولاشك أنك تعلم أن الإسلام كان وراء كل نهضة نهضها المسلمون وأنه كان بعيدا عن كل تخلف وقع فيه المسلمون
التاريخ قال ذلك والمنصفون من غير المسلمين أقروا بذلك ز
فماذا يخيفك يا دكتور.؟
بعض التجارب غير المرضية التى على الساحة؟
نحن اتفقنا على حق كل شعب أن يختار ما يناسبه من المذاهب
وقد حدث فى عصور الإسلام المختلفة أن طبقت مذاهب فى إقليم
وطبقت مذاهب أخرى فى إقليم مجاور دون أن يعنى ذلك العداء.
والمسألة سهلة جدا وأنت تعلم أنه قد تم بالفعل إنجازتقنين الشريعة
الإسلامية على عهد الدكتور(صوفى أبو طالب) ولكنها سكنت الأدراج .
إذا المسألة محسومة.القانون الإسلامى جاهز للتطبيق .
ولكن هل نحن جاهزون؟
هذا هو السؤال.
فإذا كنا جاهزين فلم لانطبق هذه القوانين الحبيسة؟
وإذا لم نكن جاهزين فما المانع ؟ومتى نكون جاهزين؟
المسألة إذا لاعلاقة لها بصلاحية القوانين الإسلامية من قريب أو بعيد بل هى بكل صراحة فى قوم لايرغبون فى تطبيق الشريعة
الإسلامية إما خوفا من انضباطها وإما جهلا بها وإما لأسباب أخرى الله يعلمها .وإما زعما بأن العالم لايسمح بدولة دينية وهى
دعوى يكذبها الواقع حيث تكمن فى الجوار دولة دينية متعصبة
تستمد قوتها من تمسكها بدينها وفى هذا وحده عبرة لمن يعتبر
وفيها الرد الحاسم على من يقف ضد تطبيق شريعة سمحة تحب الخير لكل البشر.
وهذه أمور بينة يعلمها كل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .
والله المستعان يادكتور علىّ
وأخذ يعدد الطوائف والجماعات .
فهل معنى ذلك يادكتور علىّ أن الإسلام لم تعد له هوية ولذلك يجب
أن يوضع على الرف؟
أم تعنى أن الزمان لم يعد زمن الإسلام ؟وهل لكلامك معنى آخر؟
ومع أن تساؤلك غير منطقى وغير مقبول إلا أننى سأجيبك.
نعم.نطبق أى إسلام؟
نطبق الإسلام الذى كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعون وغالب الأمة إلى الآن.
وهذا الإسلام دين معلوم الحدود والضوابط والثوابت .
وهذا الإسلام دين مرن يستجيب لدواعى الزمان والمكان على أساس الاجتهاد الذى تبقى أبوابه مفتوحة مابقى الليل والنهارز
فماذا تنكر من أمر الإسلام؟
الفرق المتعددة التى يدعى كل منها أنه على الإسلام الحق؟
لابأس فليدع كل فريق ما يشاء فهناك الثوابت التى تحددمعالم هذا الدين وهى محل إجماع جمهور الأمة ولاعبرة بمن شذ عنها كائنا
من كان وقائلا ما قال.وهذا أمر يسهل تبينه والرجوع إليه.
أم لعلك ترى المذاهب الفقهية المتعددة وتشعر أمامها بالحيرة.
وهذه أيضا لابأس بها فالمذاهب الفقهية ليست دينا وإنما هى اجتهادات لقائليها بوسعك أن تتفق معها أو تختلف بل يمكنك أن
تنظر فى مصادر التشريع الإسلامى كما نظرواوتتسلح بالأدوات
المطلوبة كما تسلحوا ثم تخرج علينا برؤية جديدة فنظام الإسلام لايمنع هذا بل يتسع له ويحبذه مادامت أصوله مصانة وضوابطه
معتبرة ومقاصده مرعية.
يعنى -يادكتور-لاتخف من الإسلام فلن تجد فيه معوقا لإصلاح
بل ستجد فيه خير معين على الوحدة الوطنية وحقوق المواطنة
وحقوق الإنسان والحث على العلم والنهضة والحفاظ على السلام الإجتماعى .ولاشك أنك تعلم أن الإسلام كان وراء كل نهضة نهضها المسلمون وأنه كان بعيدا عن كل تخلف وقع فيه المسلمون
التاريخ قال ذلك والمنصفون من غير المسلمين أقروا بذلك ز
فماذا يخيفك يا دكتور.؟
بعض التجارب غير المرضية التى على الساحة؟
نحن اتفقنا على حق كل شعب أن يختار ما يناسبه من المذاهب
وقد حدث فى عصور الإسلام المختلفة أن طبقت مذاهب فى إقليم
وطبقت مذاهب أخرى فى إقليم مجاور دون أن يعنى ذلك العداء.
والمسألة سهلة جدا وأنت تعلم أنه قد تم بالفعل إنجازتقنين الشريعة
الإسلامية على عهد الدكتور(صوفى أبو طالب) ولكنها سكنت الأدراج .
إذا المسألة محسومة.القانون الإسلامى جاهز للتطبيق .
ولكن هل نحن جاهزون؟
هذا هو السؤال.
فإذا كنا جاهزين فلم لانطبق هذه القوانين الحبيسة؟
وإذا لم نكن جاهزين فما المانع ؟ومتى نكون جاهزين؟
المسألة إذا لاعلاقة لها بصلاحية القوانين الإسلامية من قريب أو بعيد بل هى بكل صراحة فى قوم لايرغبون فى تطبيق الشريعة
الإسلامية إما خوفا من انضباطها وإما جهلا بها وإما لأسباب أخرى الله يعلمها .وإما زعما بأن العالم لايسمح بدولة دينية وهى
دعوى يكذبها الواقع حيث تكمن فى الجوار دولة دينية متعصبة
تستمد قوتها من تمسكها بدينها وفى هذا وحده عبرة لمن يعتبر
وفيها الرد الحاسم على من يقف ضد تطبيق شريعة سمحة تحب الخير لكل البشر.
وهذه أمور بينة يعلمها كل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .
والله المستعان يادكتور علىّ