(اضرب فى المليان )
(طوبى لمن قتلهم وقتلوه )
(لاتضحى بأبنائك من أجل هؤلاء )
(هؤلاء قال عنهم الرسول إنهم خوارج )
(سنطهر بلادنا من هذه القاذورات )
.....................
هذه بعض المقولات التى قالها المفتى السابق /مفتى جمعة فى لقاء سرى مع رجال الجيش والشرطة نجح الشباب فى اقتناصه وإذاعته عبر وسائل الاتصالات الالكترونية...
وتعليقنا على هذه الكلمات :
أولا:هذه الكلمات كانت قبل حدوث الانقلاب وبذلك كان تحريضا سافرا على إراقة الدماء .
ثانيا:التزم المفتى السابق الصمت أيام الرئيس مرسى رغم الحرية الكاملة المتاحة للجميع ولكنه فى عهد الانقلاب جاء ليدعو إلى إراقة الدماء وهذا يوضح أن الرجل بعيد عن الموقف والمبدأ .
ثالثا:ماذا يقول جمعة لربه يوم الحساب حين يسأله عن فتواه التى تسببت فى قتل الآلاف والتى ارتكز عليها القتلة ؟
رابعا :يعلم المفتى السابق أن من يساعد على قتل مسلم ولو بشطر كلمة هو قاتل فكيف به وقد قال وقال وقال ؟
خامسا:لم يراع المفتى السابق حق عمامته التى تفرض عليه العفة فى استخدام الألفاظ ...فخرجت منه ألفظ مثل (الأوباش -الزبالة-ريحتهم وحشة )
سادسا:كان أولى بالمفتى السابق أن يدعو إلى لم الشمل وأن يدعو إلى إعادة التفكير فى المواقف والعودة إلى الجماعة إن كان يعتقد أن الإخوان المسلمين على خطأ أما أن يدعو إلى الإبادة فهذا خطاب مجرم حرب وليس خطابا إسلاميا
سابعا:يبدو أن الرجل لم ينس أن جماهير الثوار فى بداية ثورة 25يناير كانوا يطالبون بإقالة المفتى وشيخ الأزهر لدورهما المساند لنظام مبارك ..لذاك فهو يسارع للانتقام من الثوار وعلى رأسهم الإخوان
ثامنا:يقول بعض المحللين :إنه لايستبعد أن يقوم الانقلابيون بتصفية على جمعة وإلصاق تهمة قتله بالإخوان
تاسعا:هذا الموقف المخزى من المفتى السابق استخدام للدين فى السياسة على خلاف الأوامر العسكرية الصادرة بتحريم ذلك وهذا يبين لون هذا الأمر وأن الممنوع أن تستغل الدين ضد الانقلاب أما إذا استخدمته لتأييد الانقلاب فحبذا
عاشرا:هذا الموقف من المفتى السابق يلقى الضوء على (علماء السلطة ) ونفاقهم ودورانهم مع الرياح حيث تدور وبذلك يفقد الناس ثقتهم فى العلماء بل فى الدين كله وهذا فى حد ذاته إثم عظيم يبوء به هذا النوع من العلماء
(طوبى لمن قتلهم وقتلوه )
(لاتضحى بأبنائك من أجل هؤلاء )
(هؤلاء قال عنهم الرسول إنهم خوارج )
(سنطهر بلادنا من هذه القاذورات )
.....................
هذه بعض المقولات التى قالها المفتى السابق /مفتى جمعة فى لقاء سرى مع رجال الجيش والشرطة نجح الشباب فى اقتناصه وإذاعته عبر وسائل الاتصالات الالكترونية...
وتعليقنا على هذه الكلمات :
أولا:هذه الكلمات كانت قبل حدوث الانقلاب وبذلك كان تحريضا سافرا على إراقة الدماء .
ثانيا:التزم المفتى السابق الصمت أيام الرئيس مرسى رغم الحرية الكاملة المتاحة للجميع ولكنه فى عهد الانقلاب جاء ليدعو إلى إراقة الدماء وهذا يوضح أن الرجل بعيد عن الموقف والمبدأ .
ثالثا:ماذا يقول جمعة لربه يوم الحساب حين يسأله عن فتواه التى تسببت فى قتل الآلاف والتى ارتكز عليها القتلة ؟
رابعا :يعلم المفتى السابق أن من يساعد على قتل مسلم ولو بشطر كلمة هو قاتل فكيف به وقد قال وقال وقال ؟
خامسا:لم يراع المفتى السابق حق عمامته التى تفرض عليه العفة فى استخدام الألفاظ ...فخرجت منه ألفظ مثل (الأوباش -الزبالة-ريحتهم وحشة )
سادسا:كان أولى بالمفتى السابق أن يدعو إلى لم الشمل وأن يدعو إلى إعادة التفكير فى المواقف والعودة إلى الجماعة إن كان يعتقد أن الإخوان المسلمين على خطأ أما أن يدعو إلى الإبادة فهذا خطاب مجرم حرب وليس خطابا إسلاميا
سابعا:يبدو أن الرجل لم ينس أن جماهير الثوار فى بداية ثورة 25يناير كانوا يطالبون بإقالة المفتى وشيخ الأزهر لدورهما المساند لنظام مبارك ..لذاك فهو يسارع للانتقام من الثوار وعلى رأسهم الإخوان
ثامنا:يقول بعض المحللين :إنه لايستبعد أن يقوم الانقلابيون بتصفية على جمعة وإلصاق تهمة قتله بالإخوان
تاسعا:هذا الموقف المخزى من المفتى السابق استخدام للدين فى السياسة على خلاف الأوامر العسكرية الصادرة بتحريم ذلك وهذا يبين لون هذا الأمر وأن الممنوع أن تستغل الدين ضد الانقلاب أما إذا استخدمته لتأييد الانقلاب فحبذا
عاشرا:هذا الموقف من المفتى السابق يلقى الضوء على (علماء السلطة ) ونفاقهم ودورانهم مع الرياح حيث تدور وبذلك يفقد الناس ثقتهم فى العلماء بل فى الدين كله وهذا فى حد ذاته إثم عظيم يبوء به هذا النوع من العلماء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق