مسكينة مسكينة أمتنا العربية كبيرة لكنها صغيرة قوية لكنها ضعيفة غنية لكنها تتسول قوتها ...
ملأى بالعقول العبقرية لكنها لاعقل لها فى حل مشكلاتها ...كثيرا ما تهرع إلى الخارج تطلب
النجدة فلا تنجد والغوث فلا تغاث ...لأن الكل ينظر إليها على أنها طفل قاصر عاجز تحتاج
إلى وصاية ...والعجيب العاجب أن هذا الطفل لايريد أن يشب على الطوق ولا أن يبلغ الحلم
والمعروف فى علم النفس الاجتماعى أن الطفل إذا عرك الحياة وعركته شب قويا أريبا وأمتنا
عركتها الحياة طويلا ولكنها ما تزال متشبثة بطفولتها غير البريئة ...
هذه مشكلة فلسطين المزمنة معلومة التشخيص معلومة الحل ولكن من بيدهم الحل وهم حكامنا
لايريدون أن يتحركوا لأنهم لايرون أنفسهم أصحاب مصلحة وإلا لتغير الأمر وبذلك اتفقت
مصالحهم مع مصالح عدونا فتكلست مشكلة فلسطين ولن تحل إلا إذا انحلت رؤوس متعفنة آن
لها أن تسقط ...ونفس الشىء يقال عن المشكلة السورية حذوك النعل بالنعل ...
لماذا نذهب إلى مجلس الأمن ؟
لماذا لايكون لدينا مجلس للأمن العربى ؟ لماذا لاتكون لدينا محكمة عدل عربية ؟ لماذا لاتكون
لدينا قوة تدخل سريع ؟ ما الذى ينقصنا ؟ ينقصنا شىء واحد :الإرادة الصادقة أن تكون لنا كرامة
ساعتها كنا نقول (بيدى لابيد عمرو ) ولكن واقعنا الآن يقول :(رحم الله الحجاج الذى قال يوما ما :
(أرى رؤوسا أينعت وحان قطافها ) فأين أنت يا حجاج ؟اا |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق