الأحد، 27 فبراير 2011

الأخ العزيز:عمر عثمان زرموح :
تحية الإسلام .تحية الثورة المباركة .تحية النصر على الظلم والفساد والدكتاتورية .
أعرفك مناضلا قديما .وأعلم آراءك الصريحة فى معمر القذافى وأنه مجنون رسمى .
ولقد علمت أنك انتقلت من بنغازى إلى مصراتة التى سمعت أنها قد تحررت من الطاغية .فهنيئا لكم نسيم الحرية .
عزيزى عمر:
أرجو أن يصلك هذا النداء.وأرجو ممن يقرأ هذا النداء ويستطيع لإيصاله إلى عمر فى مصراتة ألا يتأخر فى ذلك .ليعود التواصل بيننا .
عاشت ليبيا حرة مستقلة وعاشت الوحدة العربية .
                         وقد يجمع الله الشتيتين بعد ما
                         يظنان كل الظن أن لا  تلاقيا
وعنوانى:برج نور الحمص -أجا -دقهلية -مصر
             مصطفى فهمى أبو المجد

نريد ان نفهم

0

لماذا لايتم تشكيل مجلس رئاسى لحكم مصر فى المرحلة الانتقالية ؟

لماذا لاتستبعد حكومة أحمد شفيق غير المرضى عنها من الشعب لما تضم من عتاصر محسوبة على العهد المباد؟

لماذا لايحل الحزب الوطنى وهو الجهاز الذى يبوء بإثم مرحلة الفساد ؟

لماذا لايتم استبدال المحافظين وهم  من الحزب الوطنى الفاسد     المفسد ؟

لماذا لاتحل المجالس المحلية مع أنهم -فى العهد المباد-كانوا يقولون (الفساد فيه للركب)؟

لماذا لم تلغ لجنة الأحزاب غير الدستورية وغير الإنسانية ؟

......................................................................

هذه الإجراءات :

تثبت حسن النية .

وتؤكد الثقة.

وتريح الشارع.

ولاتحتاج إلى وقت .

ولاتكلف ميزانية .

وتسرع بعملية التغيير .

.........................................

ما سر عدم اتخاذ هذه الإجراءات ؟

هل لأن المجلس العسكرى لايرى لها أهمية ؟ وكيف ذلك وهى رغبات الشعب كله؟

أم لأن المجلس العسكرى يرى عدم الاستجابة دفعة واحدة حتى لاتطمع الجماهير فيما هو أكثر ويرى أن الاستجابة يجب أن تكون قطرة قطرة ؟مع أن طبيعة العسكر السرعة والحسم؟

فقط :نريد أن نفه

نيوب الديمقر اطية

مظاهرات صاخبة فى العراق لاتدعو   إلى إسقاط     النظام ولكن   تدعو إلى إصلاح       الخدمات      والطعام . لك الله ياعراق .هذا  أمر لايصدق .العراق بلد  الرافدين  والنفط  والتمر تعانى من البطالة  والجوع ؟ااحتى وصل الأمر بالناس أن يبيعوا أعضاءهم .ولقد اعتصر قلبى وأنا أشاهد مابثه تلفاز ال bbc أمس عن زوجين  عراقيين باعا كليتهما بمبلغ ألفين   وخمسمئة دولار لكل منهما لماذا ؟لكى يدفعا رشوة للحصول على وظيفة حكومية .اااااااا وقالوا إن هذه المصيبة أصبحت عادية فى العراق .قولوا معى :لك الله ياعراق .

على فكرة أيام صدام حسين .الذى وصف بالقهر والاستبداد كانت الحياة رخية هنية فقط     ابتعد عن السياسة  وعش رغدا .ما هذه المعادلة الصعبة ؟ إذا أردت أن تعيش فى سلام فلتلبس اللجام .لاحول ولا قوة إلا بالله .حين يعيش الإنسان بين سندان الاستبداد ومطرقة الديمقراطية كيف يكون شكل الحياة ؟ أعتقد أن العراقى خير من يجيب على هذا السؤال .

سؤال آخر :كيف نفسر هذا الكم الهائل من الفساد فى العراق مع وجود الديمقراطية ؟هل العيب فى الديمقراطية ؟أم أن الديمقراطية العراقية نسخة غريبة عن ديمقراطيات العالم ؟ يرحم الله أنور السادات كان يقول :(الديمقراطية لها أنياب) ولكن يبدو أن ديمقراطية العراق كبرت أنيابها كثيرا حتى أصبحت غولا مخيفا .قولوا معى :لك الله ياعراق .

وسؤال أخير :ما المخرج من هذا السوء؟

هل بالانتكاس إلى الدكتاتورية ؟

أم بالانغما س فى الديمقراطية علها تفتح قلبها وتؤتى أكلها ؟

أعتقد أنه لاخيار .

لامناص من المضى فى التجربة والتسلح بالصبر والوعى .

لعل وعسى .

الخميس، 24 فبراير 2011

سؤالات ساذجة

هل يستطيع الأكول النهم أن يملأ معدتين بالطعام ؟

وهل يستطيع الوسيم الثرى أن يلبس أكثر من جلباب ؟

وهل يستطيع الملياردير أن ينام على أكثر من سرير؟

إذن .فما قيمة هذا الركام من الحاجات التى لاتستعمل ؟

هل هو الخوف من المستقبل ؟

أم هو الطمع فيما فى أيدى الآخرين ؟

أم هو الاعتقاد بأن القوة أن تملك وحدك ؟

أم هو شىء غير ذلك ؟

المخاض الكبير

هذا المخاض الكبير الذى يهز العالم العربى يؤذن بمولد عملاق هائل .ولئن كان هذا الميلاد عسيرا فإن القادم العظيم يستحق التضحية ولئن ولد من رحم الألم فلكى ينبثق معه الأمل فى حياة حرة ومستقبل كريم .
ولاشك أن الثوار يعلمون أن المصاعب كبيرة وأن أعداءنا التاريخيين لن يتوانوا فى إجهاض الثورة .لذا فلابد من الحذروالتسلح بالوعى الكامل واليقظة التامة.

الأربعاء، 23 فبراير 2011

من هو ؟

                         (الميم)  مجنون  يقود    كتائبا                                                                     و يعود  من  كل المعارك خائبا                                

                           و(العين) تبكى خيبة الرجل  الذى

                           لم يبدُ يوما  فى  الحياة    مهذبا                                                  و(الميم) مخبول  يشيد    مجده                                                  فوق   الجماجم لاهيا  و مخربا                                    ركب  المخرب راسه  وظهورهم                                     وأذل منهم   أقفيا     ومناكبا                                    أنّى  تكون   له الزعامة والدنى                                    من  حقده  أضحت أتونا لاهبا

                           لا تسجدوا   لله    إن  زعيمنا

                           يأبى  السجود  لغيره  وتقربا

                           قد  قال  قولا  لو أردت مديحه

                           لكتبت:(كافا)ثم(ذالا)  ثم (با)

                          ذهب الزمان بذى المروءة والندى

                          وأتى  بمخبول   يفيض   مصائبا

                          أكل العظام  إلى  النخاع ولم يزل

                          لدم  الضحايا  فى الجماجم شاربا

                          فتح  الصدور عن  القلوب  منقبا

                          ربَما  الأورطىّ   يدبر     مقلبا

                          يارب  هبه  من  لدنك   مصيبة

                          لتريح  قلب   العالمين  قواطبا                                 

الثلاثاء، 22 فبراير 2011

لايعجبنى

كثر الحديث من جماعة(الأخوان المسلمون) على مستويات مختلفة أنهم  لايسعون إلى الأغلبية ولا إلى الرئاسة.
والحق أن هذا كلام غير مفهوم ولامعنى له .ماذا يريد القوم إذن ؟ البقاء فى الهامش؟ إذن فليعتزلوا الحياة السياسية وليكونوا جماعة دينية فقط ,إن هذه الدعوى المتكررة تشعرك بأنهم يدفعون عن أنفسهم سبة أو تهمة.فلماذا كل هذا ؟لماذا لايكون القوم صرحاء ؟ وأى غضاضة أن يسعوا إلى الأغلبية ؟وأى خطأ فى أن يسعوا إلى الرئاسة؟ أليسوا نسيجا من الشعب المصرى لهم ما للكل وعليهم ماعليهم ؟ هل يخشون اتهامهم بالقفز على السلطة ؟كيف يحدث هذا فى ظل دستور واضح  حاسم يحدد الصلاحيات ويوضح الحقوق والواجبات .ويقنن مساءلة الحاكم ومحاكمته وعزله ؟
ومسألة رفض تكوين الأحزاب على أساس دينى فكرة غير منصفة 
ولم لا؟فليقم الحزب على أساس دينى أو طائفى أو إرهابى لايهم ولا يخيف مادام الشعب هو الحكم فى النهاية ولنفرض -جدلا-أن الشعب اختار بمحض حريته دكتاتورا أو مجرم حرب .هل يرفض اختيار الشعب ؟أو ليس هذا ماحدث بالضبط فى -إسرائيل؟-الم يختر اليهود زعماء يجاهرون بالإرهاب وتاريخهم الدموى معروف؟ بل تعالوا إلى أمريكا زعيمة العالم الحر.أليس أحد الحزبين الكبيرين هو (الحزب الديمقراطى المسيحى)؟ما معنى كلمة المسيحى هنا؟ ولماذا يقسم الرئيس الأمريكى اليمين الدستورية على (الإنجيل)؟
وإذا كان البعض يتخوف من إعلان حزب مسيحى مقابل حزب إسلامى فإن هذه الخشية لامحل لها .ياجماعة ليقم من شاء ماشاء من الأحزاب تحت أى مسمى ما دام الصندوق الشفاف هو الحكم .
دعونا نتبع سياسة (النوافذ المفتوحة )حيث النوروالوضوح فإن البقاء للأصلح ولا يصح إلا الصحيح.