(الميم) مجنون يقود كتائبا و يعود من كل المعارك خائبا
و(العين) تبكى خيبة الرجل الذى
لم يبدُ يوما فى الحياة مهذبا و(الميم) مخبول يشيد مجده فوق الجماجم لاهيا و مخربا ركب المخرب راسه وظهورهم وأذل منهم أقفيا ومناكبا أنّى تكون له الزعامة والدنى من حقده أضحت أتونا لاهبا
لا تسجدوا لله إن زعيمنا
يأبى السجود لغيره وتقربا
قد قال قولا لو أردت مديحه
لكتبت:(كافا)ثم(ذالا) ثم (با)
ذهب الزمان بذى المروءة والندى
وأتى بمخبول يفيض مصائبا
أكل العظام إلى النخاع ولم يزل
لدم الضحايا فى الجماجم شاربا
فتح الصدور عن القلوب منقبا
ربَما الأورطىّ يدبر مقلبا
يارب هبه من لدنك مصيبة
لتريح قلب العالمين قواطبا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق