الأحد، 26 سبتمبر 2010

الأنوثة

افتراضي الأنوثة

الأنوثة:انتماء وراحة ومتعة.
انتماء:
يحتويك ويشعرك أنه جزء منك لاحياة له بدونك وأنه قمر يدور فى فلكك يتلقى منك حرارة الحياة وضياء العيون وهو يتساءل بغير لسان :هل تتخلى عن بعضك ؟عن قمرك؟
وراحة:
تأخذك فى أحضانها وتمسح أحزانك وتهدهد أحلامك وتقود عقلك وقلبك إلى كل ما يريح وتزرع فى أيامك ورود الأمل وتشعرك دائما أن الحياة تستحق أن تُعاش .
ومتعة:
ومن هذا الانتماء الحانى والراحة الضافية تأتى المتعة على قلب
من ذهب .ذهب ؟أستغفر الله .وأى ذهب يرقى إلى هذا القلب الفياض بالمشاعر الصافية الصادقة؟
وصدق الله العظيم:"ومن ءاياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن فى ذلك لآيات لقوم يتفكرون"الروم 21
"لتسكنوا إليها"هذا هو الانتماء كما ينتمى الإنسان إلى بيته.
"وجعل بينكم مودة ورحمة"ومنهما تنبع الراحة .
ومن كل هذا تكون المتعة الحقيقية التى ترسم ابتسامة الأمل على
الشفاة وتحيل أشواك الحياة إلى طاقات الورود.
فهل علم الأزواج (من النوعين)أى طاقات يهدرون ؟وبأى نعمة يكفرون؟

ليست هناك تعليقات: