الاثنين، 13 سبتمبر 2010

سؤالان

الابنة:أم أيمن -تسأل:قرأت مقالك(ماكل هذا الصخب) وفهمت منه أن أصل العبادة أن تكون سرا فهل هذا صحيح؟                والجواب:
نعم والآيات التى ذكرناها والأحاديث النبوية الشسريفة وأقوال السلف الصالح توضح ذلك 
وإضافة إلى كل ذلك  تعالى نتأمل عدد الركعات المفروضة علينا كل يوم وليلة إنها سبع عشرة ركعة تكون القراءة جهرا فى ست ركعات منها فقط أى الثلث تقريبا بينما الثلثان 
القراءة فيها سرا مع الأخذ فى الاعتبار أن الجهر لايعنى الصياح كما فصلنا فى المقال السابق .هذا عن الصلوات المفروضة أما صلوات السنن والنوافل فالأصل كذلك أن القراءة فيها سرية.
             والأخ :عبد الرحمن أشرف يسأل:
ما الحل مع المخالفين الذين يعاندون ويستخدمون المكبرات     استخداما سيئا؟
                        والجواب:
أولا:النصح وبيان الحكم الشرعى  لأن بعض هؤلاء يفعلون ذلك بدافع العادة    وإذا عرفوا الحق التزموا به.
ثانيا:أما المعاندون فيمكن عقابهم عن طريق المسئول فى إدارة الأوقاف التابع لها المسجد حيث يحول المخالف إلى التحقيق الذى يمكن أن يؤثر على مستقبله الوظيفى 
كما يمكن عقابه بالخصم من راتبه باعتباره مخالفا للوائح العمل التى تحرم ذلك وأعتقد أن ذلك لو طبق سيحسم المسالة تماما
ثالثا:أما المساجد التى لاتتبع الأوقاف فيمكن لأجهزة الأمن أن تطبق الغرامة القانونية 
على المخالفين ويمكن أن تنتزع المكبرات المخالفة
رابعا:أعظم من كل ذلك وعى رواد المساجد فهم الجمهور وبدونهم لن يكون الإمام إماما 
وإذا كان الطلاب النابهون يستطيعون تنشيط المعلم الكسول فكذلك الجمهور الواعى يمكنه إلزام الإمام باتباع الحق .
وهذا واجبنا جميعا فالدين ديننا جميعا ونحن معنيون بأن يظل كما قدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم خفيفا ظريفا يدخل القلوب بسماحته وحسن تقديره للأمور.
والله يقول الحق وهو يهدى السبيل.

ليست هناك تعليقات: