الثلاثاء، 7 يوليو 2009

يا للحرية

يا للحرية
يقول المثل:تحلف لى أصدقك أشوف أمورك أستعجب.
وهذا المثل ينطبق تمام الانطباق على أحوال أرباب الحرية فى الغرب.
فمفهومهم للحرية مطبوع بالعنصرية حتى فيما بينهم.
هناك محاذير .هناك خطوط حمراءلكنها لاتخضع لقانون.
إياك أن تتحدث عن(الهولوكوست) حديث المنكر.لابد أن تعتقده ولا تشكك فيه.
يا جماعة هذا رأيى .لا.آسفين ليس لك رأى فى هذا الموضوع.
طيب ما المانع أن يخضع هذا الموضوع للبحث العلمى ؟
يا نهار أسود .إذن أنت تشكك فيه.أنت عدو للسامية. ستفقد وظيفتك وتعاقب بالحبس
وأنت يا ست يا مسلمة...ممنوع ارتداء (النقاب)لأنه إهانة وسجن للمرأة.ونحن حماة
المرأة ومحرروها.
ولكنى يا جماعة صاحبة الشأن أنا أعتقد أن النقاب صيانة لى وأشعر بالراحة
والاطمئنان معه وهو من شعائر دينى .
لا يا ست هانم ليس منحقك أن تشعرى بالراحة من أمر لا نستلطفه .
ولكن يا جماعة هذه حرية شخصية.أنتم ترفعون القبعات لمن تسير فى الشارع
عارية .أرجوكم لا ترفعوا لى قبعاتكم فقط اتركونى لحالى فأنا لم أعتد على حرية أحد فلماذا تعتدون على حريتى؟ا
حاجة عجيبة أنت تعلميننا الحرية؟ا.فرنسا لاتقبل النقاب لأنه يعكر مزاجها.
طيب وأتم يا أهل المانيا ماذا جنت المسكينة(مروة) لتقتل بهذه الوحشية طعنا بالسكين
وفى ساحة القضاء؟الماذا لم يتحرك حرس المحكمة لإنقاذها وقد كان هناك وقت؟
لقد طعنت 18 طعنة وقد حاول زوجها إنقاذها فأصابه ما أصابه.
وكل هذا لماذا ؟لأن النقاب ليس على معدة الأخ الألمانى.
بصراحة هذه ليست حرية .هذه عربدة.هذه عنصرية.
وإن كان هذا مفهومكم للحرية فسنقول غير آسفين:(طظ فى حضراتكم)
مصطفى فهمى ابو المجد

ليست هناك تعليقات: