بحر الهواء
نحن نستمتع بالحياة على الأرض ونعيش على ما فيها من خيرات النبات والحيوان ونمرح هنا وهناك ونسيح فى أقطار الأرض فى أمان.
ولكن -أيها الأعزاء-هل تعلمون السبب فى كل هذا إنها قدرة الله التى أبدعت هذا البحر من الهواء الذى نعيش فى أعماقه كما يعيش السمك فى الماء.
والعلماء يقولون إن الهواء طبقات:
الطبقة الأولى:
وفيها تكون السحب والأمطار والعواصف والأعاصير ويقدر ارتفاعها إلى 16 كيلومترا.
الطبقة الثانية
وتتكون من طبقتين :فى الأولى جزيئات غازية كبريتية وهى التى تقوم بتلقيح السحب ولولاها لما نزلت قطرة مياه واحدة على الأرض.,
وفى الطبقة الثانية:يوجد غاز(الأوزون) وهو نوع من (الأوكسجين) وطبقة (الأوزون)
هى التى تمتص الأشعة فوق البنفسجية القاتلة التى ترسلها الشمس ولولاها لما استطعنا السير على الأرض بأمان ولأبيدت جميع مظاهر الحياة على وجه الأرض.ويقدر ارتفاعها80كم
الطبقة الثالثة:
وهى أشبه ما تكون بالفرن الذرى فهى شديدة اللهب لدرجة أنها تصهرالشهب والنيازك وتحيلها إلى رماد كونى لايرى تساقطه على الأرض إلا من خلال المجاهرالالكترونية ولولا
هذه الطبقة لرجمنا بالشهب والنيازك ولما استطعنا الحياة .وترتفع إلى560 كم
الطبقة الرابعة:
وتبدأمن ارتفاع(560-1000)كم وفيها ينفلق الفجر القطبى ويظهربالمناظير على شكل ستائرمدلاة مختلفة الألوان وأشدها جمالا اللون الأخضر والأحمر والوردى.
الطبقة الخامسة:
وتمتد من(10000-65000)كم وفيها يقل الهواء تدريجيا حتى ينعدم تماما وفيها حزم من
الإشعاعات الضخمة وهى مدلاة على شكل طاقات الورود فى كل اتجاه وهى تشكل خطرا كبيرا على رواد الفضاء ولكنها فى القت نفسه تشكل الدرع الواقية للأرض من كل خطر خارجى فادم من الكون الفسيح.
..............................................
هذا مقال العلم فما مقال الدين ؟.
"وأرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماء فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين"الحجر-22
"وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه فى الأرض وإنا على ذهاب به لقادرون"المؤمنون18
"ألم تر أن الله يزجى سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج من خلاله وينزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عمن يشاء يكاد سنا
برقه يذهب بالأبصار"النور 43
سبحان الله العظيم"هذا خلق الله فأرونى ماذا خلق الذين من دونه"لقمان11
جمع وترتيب: مصطفى فهمى أبو المجد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق