الاثنين، 4 مايو 2015

تحية وتقدير

تحية وتقدير
رجل فى الستين أراد أن يحتفل بتزويج ابنه فأحضر الراقصات وكؤوس الخمور ودعاهن إلى بيته ......ولكن ابنته ذات العشرين عاما جلست فى فم الباب وصاحت :
والله لن تدخلوا الدار إلا على جثتى..........
جن جنون الأب واهال على ابنته ضربا ....
ولكنها صمدت كالجبل ولم تبرح مكانها.....
وتوسط بعض الحضور فأخذوا الراقصات إلى مكان آخر ....
أولا:تحية وتقدير لابنة العشرين على إيمانها الراسخ وثباتها العظيم زادها الله نورا ويقينا
ثانيا :الجيل الجديد ممثلا فى بنت العشرين أخجلت الجيل القديم ممثلا فى الاب الداعر ابن الستين
ثالثا:سبحان الله العظيم يخرج من الطالح صالح
رابعا:وما يدريك لعل تبات الفتاة المؤمنة يكون سببا فى ارعواء أبيها الفاسق ربنا يهدى
خامسا:عجيب أمر الناس الذين توسطوا لانهاء المشكلة فإنهم نقلوا الفجور إلى مكان آخر وكان الاجدر بهم أن ينكروه من أساسه وأن يرجعوا الراقصات من حيث أتين
سادسا:أن التقوى لها أهلها الذين يتحمسون لها وأن الفجور له أهله الذين يتعصبون له
سابعا: لاتلم الفساق إذا كان لهم عشاق فكل يغنى على ليلاه
ثامنا: من الذى يبوء باثم ذلك كله ؟ انا أقول إنه الإعلام النجس (واعذرونى على هذا الوصف فإنى لا أجد غيره )هذا الإعلام هو الذى كرّس تلك المفاهيم الباطلة وطبل لها وزمر ليل نهار بدعوى التقدم والتحرر والانبساط
تاسعا :هذه الجبهة الداعرة تجد الساحة أمامها شلغرة إما بكبت أهل الحق وإما بجبن البعض الآحر وإما بنفاق الشياطين الخرس
عاشرا : وحادى عشر إلى مالانهاية.... مرة أخرى تحية وتقدير للفتاة الصالحة بنت العشرين أكثر الله من أمثالها ونفع بها وأعزها بالاسلام وأعز الإسلام بها

ليست هناك تعليقات: